أيت ملول : الشبيبة التجمعية تلامس موضوع الجماعات الترابية ورهانات التنمية

محمد بوسعيد

نظمت التمثيلية المحلية للشبيبة التجمعية بايت ملول يوم السبت 4 يناير الجاري ،اشغال ندوة تحت عنوان :”الجماعات الترابية ورهانات التنمية “،أطرها كل من رشيد المعيفي ،رئيس جماعة إنزكان والمنسق الإقليمي لحزب الحمامة بإقليم إنزكان أيت ملول ،الدكتور هشام القيسوني ،رئيس المجلس الجماعي لايت ملول و إبراهيم الدهموش ،رئيس المجلس الجماعي للدشيرة الجهادية .
هؤلاء تنازلوا بالدرس و التحليل التحديات الراهنة التي يوجهها تدبير الشأن المحلي بالجماعات الثلاث ،ولكل واحدة منها خصوصياتها وطبيعتها .بيد أن تظافر الجهود ووضع برنامج عمل أفضى إلى تجاوز معيقات التنمية ،وبالتالي المساهمة في تطوير إقليم إنزكان أيت ملول ،رغم قلة الموارد المالية ،وإحالة العديد من الموظفين على المعاش .

وتأتي هذه المحطة ،في إطار سلسلة من اللقاءات التي تنظمها الشبيبة التجمعية بأيت ملول ،لتقريب المعلومة من المواطنين من مصدرها قصد درء الاشاعات و التأويلات . حيث سلط الرؤساء الثلاث الضوء على اهم المشاريع المنجزة والتي سطرها كل من مجلس إنزكان ،الدشيرة الجهادية و ايت ملول ،ومدى رؤيتهم المستقبلية للنهوض بإقليم إنزكان أيت ملول،ليصبج في مصاف الأقاليم المتقدمة وطنيا ،باعتباره القلب النابض لجهة سوس ماسة..
المتحدثون ذاتهم ،أكدوا انكبابهم على وضع استراتجية وفق مقاربة تشاركية، نجم عنها إنجاز مشاريع مهمة وتجويد البنيات التحتية ،فضلا على إنشاء مجموعة من الأوراش والطرقات والمساحات الخضراء ،وأخرى في طور الإنجاز سترى النور في القادم من الأيام ،خاصة المرافق الصحية والاقتصادية والمحطة الطرقية بمواصفات عالية الجودة ،سعيا منهم لإعادة رونق ذات الإقليم واسترجاع توهجه الاقتصادي .
المحاضرون كشفوا خلال عرضهم أمام الحضور الكثيف ،عن الاستراتيجية الواعدة لتنمية مدن إنزكان والدشيرة الجهادية و أيت ملول ،بتخصيص مبالغ مالية ذاتية مهمة لمشاريع ستغير لا محالة وجه إقليم إنزكان أيت ملول في جميع القطاعات ،في أفق تنزيل المشاريع المبرمجة في برنامج عمل هذه الجماعات ،المندمجة مع القطاعات الأخرى .