أخبار جهويةأخبار وطنيةالأخبارربورطاجاتصحافة واعلام

المؤسسة الوطنية للأعمال الاجتماعية للتعليم تعقد جمعها العام الوطني الخامس بمدينة إنزكان

بقلم: باسين عبد العزيز

تحت شعار: “معاً لتحصين المكتسبات والارتقاء بالخدمات الاجتماعية تجويداً للأداء التربوي”، نظمت المؤسسة الوطنية للأعمال الاجتماعية للتعليم جمعها العام الوطني الخامس في دورته العادية يوم السبت 11 يناير بمدينة إنزكان، وتحديداً الدشيره الجهادية. وقد شهد الحدث حضوراً واسعاً للأطر التربوية من مختلف أنحاء المغرب، لمناقشة سبل تعزيز الخدمات الاجتماعية الموجهة لأسرة التعليم والارتقاء بمستوى الأداء التربوي في ظل التحديات الراهنة.

تم خلال الاجتماع التركيز على قضايا محورية تخص تحصين المكتسبات التي حققتها المؤسسة في مجال الخدمات الاجتماعية، والعمل على تطويرها بما يواكب احتياجات الأسرة التعليمية. كما تم تقديم تقارير تفصيلية حول الإنجازات السابقة، واستعراض المشاريع المستقبلية التي تهدف إلى تحسين الأوضاع الاجتماعية للمستفيدين.

المتحدثون أبرزوا أهمية تقديم خدمات ذات جودة عالية تتماشى مع تطلعات الأطر التربوية، مع ضرورة تعزيز الشراكات مع الجهات الوطنية والدولية لتوسيع دائرة الاستفادة من البرامج الاجتماعية وتحقيق الأهداف المنشودة.

كما أكدوا على الدور المحوري للمؤسسة في دعم استقرار الأسرة التعليمية من خلال توفير خدمات مبتكرة تشمل الصحة، الإسكان، الترفيه، والتكوين المستمر.

تميزت أجواء الاجتماع بالتفاعل الإيجابي بين المشاركين، حيث تم تقديم مجموعة من المقترحات لتحسين أداء المؤسسة وتعزيز دورها. واختُتم اليوم الأول بمجموعة من التوصيات، أهمها تعزيز قنوات التواصل بين المؤسسة وأفراد الأسرة التعليمية، وتحسين جودة الخدمات المقدمة، وتوسيع نطاق الاستفادة لتشمل فئات جديدة.

تواصلت فعاليات الجمع العام يوم الأحد 12 يناير للتصويت على القرارات التي تم مناقشتها، وانتخاب أعضاء الكتب الوطني، البالغ عددهم 14 عضوا تتوزع المهام بينهم كما يلي :
– الكاتب العام الوطني، والذي أنتخب للمرة الخامسة : عبدالحق المامون
– نائبته :يمنة بنعاس
– أمين المال الوطني : عبدالعزيز مسافري
– نائبه : محمد ماكري
– المستشارون : محمد قدوري – عزيز بوحولي – الحسين إبراهيمي-مبارك إحيا- زايد الحسناوي – علي برحو – ميمون دوري – محمد ثابت – عزالدين حزاز – هشام بنعربي.

هذا الجمع العام يمثل محطة مهمة لتأكيد التزام المؤسسة بتحقيق التغيير الإيجابي في خدماتها، وذلك بتعاون جميع الأطراف المعنية من أجل تحقيق رؤية شاملة تلبي تطلعات المنخرطين، وتعزز من استقرارهم الاجتماعي، مما ينعكس إيجاباً على جودة العملية التعليمية في المغرب.

الحدث الذي نظم بالفرع الجهوي للمؤسسة إنزكان – آيت ملول ، وأحتضنه مقر الفرع بالدشيرة – الجهادية، عكس حرص المؤسسة على الإرتقاء مهامها، والذي نتمنى أن يتأكد خلال الولاية الجديدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: