جاب الربحة بكري : سكر حتى سكر وحرگ عمارة كاملة ثم مات مخمورا مرفوع الراس

اكابريس
أقدم شاب مغربي في عقده الرابع بحي باب السمارين بفاس الجديد على إضرام النار في بيته الذي يتوسط عمارة تطل شققها على زقاق سيدي بونافع ، متسببا بذلك في انفجار قنينتي غاز حولتا العمارة إلى جحيم استغرق من رجال الإطفاء أربع ساعات لإخماد نيرانه .
وقد لقي الشاب الذي كان تحت ثأثير الخمر لحظة وقوع الحادث حتفه بعدما حاصرته النيران لتحوله إلى جثة متفحمة ، بعد قضائه ليلة ماجنه احتسى خلالها ما تيسر له من قنينات ” لا نكول ” .
وخلف الحادث الذي وقع فجر الخميس الماضي تشريد أسرتين كانت شققهما مجاورة لشقة الشاب المخمور ، وذلك بعدما التهمت النيران محتويات طوابق العمارة لتجعل من الأثات والفراش وغيرهما مجرد رماد تذروه الرياح .
وحسب شهود عاينوا لحظات التهام ألسنة النار للعمارة فإن الشاب الذي لقي حتفه كان ليلة الحادث يحتسي الكحول بباب العمارة ويشتكي من إهمال أسرته له ومن هجران زوجته له بسبب عجزه عن النفقة عليها، قبل أن يقرر إكمال ما تبقى له من قنينات لانكول في شقته التي أحرقها بفعل فقدان عقله تحت تأثير ما احتساه .
وأرجع بعض شبان الحي سبب احتراق العمارة إلى ” الشمع ” الذي كان يستخدمه الشاب قبل موته لإضاءة الشقة خاصة بعدما تم قطع التيار الكهربائي عليه بسبب عدم أدائه لمستحقات الاستهلاك ، وقالوا أنه ” من المحتمل أن يكون قد نام ونسي شمعة مشتعلة تسببت في وقوع ما وقع ” .
هذا وقد أمر الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف لمدينة فاس بفتح تحقيق عاجل في الحادث للتأكد من عدم وجود شبهة جنائية تقف وراءه ، في وقت يكاد يجمع فيه كل من عرف الشاب بأن الضغوطات النفسية والاجتماعية التي كان يمر منها قد تكون السبب الرئيسي في جعله يضرم النار في بيته وفي نفسه .
إيوا شفتو المخدرات والشراب ولانكول والسيلسيون والقرقوبي والفميلا ديالو آش كايديرو
واعيقو وفيقو
اليوم دنيا وغدا آخرة
ها ودني منكم