الكشف عن وثيقة جديدة حول قضية النصب على عائلة قيوح

اكابريس انفو
استكمالا لما نشرته هبة بريس سابقا من وثائق تثبث وقوع عائلة قيوح ضحية عملية نصب من طرف طالب تخرج من معهد إعلامي وعاد إلى المغرب ليجد نفسه في مواجهة البطالة فقرر العمل ضمن وكالة لكراء السيارات وأخرى سياحية قبل أن يفضل بيع وشراء السيارات لتكون نهايته في السجن عاما ونصف تم تقليصها في الاستئناف إلى ثلاثة أشهر إثر تنازل عائلة قيوح مقابل إشهاده بعدم العود لهذه الممارسات.
وتقول وثيقة الهوية والسوابق التي بين أيدينا أن المسمى علي العتابي مزداد سنة 1979 وأنه لازال مسجلا لدى الشرطة بوصفه طالبا وانه لازال يحتفظ بعنوانه السابق في ألمانيا وهو العنوان الذي دفع ببعض الجهات الإعلامية إلى اعتباره مقيما في ألمانيا وجهات أخرى إلى اعتباره مسثمرا في المغرب.
بينما قالت جريدة المساء أن المعني بالامر جاء ليستثمر في الشؤون الثقافية شئ اعتبرته عائلة قيوح في بلاغ نشرناه بالأمس “نصبا جديدا على القراء” بحكم أن المعني بالأمر عاطل عن العمل وحاول ” النصب بذكائه على العائلة واعترف بممارساته أمام العدالة مما أودى به إلى الزنزانة”.
وجاء في وثيقة الهوية والسوابق التي تنفرد هبة بريس بنشرها ان علي عتابي سبق له أن مارس عملية نصب وزج به في السجن بتاريخ 06 نونبر 2012.
وكان عبد الصمد قيوح قد قرر الرد على ما نشرته المساء من اتهامات في حقه وحق عائلته باللجوء إلى القضاء ضد من نعتهم بالهادفين إلى التشهير بشخصه وكل من يقف وراءهم في هذه القضية التي من المؤكد انها ستعرف أطوارا جديدة.
كمال قروع ـ هبة بريس