اكادير : جمعية “صوت الطفل” تزرع الفرحة في نفوس عدد كبيرمن الاطفال بمنحهم كسوة العيد في حفل بهيج

الحسن البوعشراوي
في إطار أنشطتها الاجتماعية والخيرية ، نظمت جمعية صوت الطفل ليلة الاثنين 05 غشت 2013 بقاعة النخيل للحفلات بالدشيرة الجهادية ، أمسية رمضانية حضرها جمع غفير ، والتي تضمنت توزيع كسوة العيد 210 طفل وأسرهم من طرف الجمعية وتوزيع الجوائز على التلاميذ المتفوقين من الأيتام وكذا بعض الفقراء وبعض دوي الحاجات الخاصة , كما ثم توزيع شهادات الشكر والتقدير على كل من الهيئات والمصالح الشريكة والمتعاونة مع الجمعية.
وخلال هذه المناسبة جدد ت رئيسة الجمعية الأستاذة ” فاطمة عريف” شكرها لكل من ساهم ويساهم من قريب أومن بعيد في خلق الجو العائلي والدفء لهؤلاء الأطفال وخصوصا منهم الأيتام والمعوزين ، مما خلق الجو الملائم لكي يعوضهم عن أهلهم لشراء كسوة العيد وخصوصا المنحدرين من عائلات معوزة وفقيرة ، و أكدت عزمها على أن تبقى هذه الجمعية دائما في خدمة كل ما هو اجتماعي و خصوصا خدمة الطفل ، كما عبر السيد ” جامع بوجا ” عضو في الجمعية عن نبل مشروع الاهتمام بالطفل في كل الميادين لأنه متعرض لظروف صعبة سواء العيش الكريم او حالات شاذة كالاغتصاب والتهميش ، ولهذا يجب الاهتمام به وذلك لدوره الكبير في بناء المجتمع، مشيرا إلى أن الله تعالى وعد من يرعى كل طفل حتى يكبر بالمغفرة والجنة .
ومن جهة اخرى أكدت الأستاذة ” خديجة بن سعيد ” النائبة الأولى لرئيسة الجمعية في كلمتها ألقتها بالمناسبة على الدور الإيجابي الذي تقوم به جمعية صوت الطفل خدمة الطفل والدفاع عنه وتمثيليته في المحاكم وخصوصا الذين يتعرضون للاغتصاب ولا يجدون من يدافع عنهم والذي تفشى في مجتمعنا بشكل كبير ، والذين يتعرضون أيضا للتعذيب والاستغلال في العمل ومنهن القاصرات الخادمات في البيوت ، كما نوهت وعن الشراكة المتميزة والتعاون البناء بين الجمعية وبعض الشركاء في إطار مشروع حماية الطفل وجددت الرغبة في التعاون المستمر لتطوير هدا المشروع الخيري المتميز.
والذي زاد الحفل قيمة هو تكريم بعض الوجوه التي أسدت خدمة جليلة للجمعية ، بمنحهم شواهد تقديبرية للاعتراف بعطائها الأوفر في نجاح أنشطتها المسطرة طيلة السنة ، ومن بين المكرمين الذين تكرموا في هذا الحفل البهيج قيدوم الإعلاميين وصاحب القلم الذهبي ” الحاج محمد طمطم” والذي كان له الفضل في المشاركة لاشعاع جمعية صوت الطفل عبر مقالاته التي يتتبعها في كل نشاط ، وكذا دفاعه عن الاطفال الذين تتكفل بهم الجمعية سواء في الدفاع عن حقوقهم عند جميع الهيئات الحقوقية والقضائية ، وكان له الدور الكبير في فضح الكثير من الانتهاكات التي تمس الطفل الذي لا حول له ولا قوة .