على انقاض مدرسة الفضيلة بانزكان حفل الافطار الجماعي : ” لي بغا ادير الخير اديرو في دارو “

اكابريس
اقدمت احدى الجمعيات التابعة لعمالة انزكان ايت ملول ، على مبادرة اجتماعية تتمثل في اقامة حفل افطار جماعي مفتوح وذلك في المكان الذي كان بالامس مدرسة للديانات الثلاث (مدرسة الفضيلة الابتدائية ) ، بعدما تم هدمها وتهجير اجهزتها الى مكان غير معلوم ، ثم بعد ذلك هدم السور الخارجي ، وتحركت لوبيات العقار انداك للانقضاض عليها لانها تسير لعاب المتحكمين في الشان العقاري داخل المدينة وخارجها ، ورغم الكثير من الاعتصامات والاحتجاجات التي قامت بها نقابات تعليمية كثيرة منددة بهدم هذه المعلمة التربوية ومتخهوفة من ان تسقط تحت انياب اللوبي العقاري المهووس بمثل هاته الفرص العقارية ، وبدا مشروع مخطط الهيمنة للسطو على هذه البقعة من خلال رغبة رئيس المجلس البلدي للفوز بالصفقة ، فعقد في شان هذه البقعة دورة جماعية لاجل اقتنائها بدعوى انها اصبحت تشوه منظر الشارع العام ، وقد تكون ” نقطة سوداء ” وهي مبررات واهية الغاية منها الاستحواد على الارض التي اقيمت عليها مدرسة الديانات الثلاث ، لكن وبظغط من الشارع والرأي العام ، تم حدف هذه النقطة وربما بطلب من المسؤولين الاقليميين ، واليوم عادت الجرارات التي دكتها اليوم لأجل تسوية ارضيتها وتحصيتها ، ثم دخلت في الخط احدى الجمعيات ( العمالة ) لتقيم خيمة تحت شعار : ” الافطار الجماعي ” ،و السؤال المحير والحارق : لماذا اختارت هذه الجمعية مكانا مقرفا لا وجود فيه لمصدر للماء الصالح للشرب ، ولا توجد فيه وسائل الراحة والاطمئنان .؟
انه مكان مهجور اخد يرتديه بعض المختلين والتائهين والكلاب الضالة ن في حين ان هاته الجمعية بامكانها ان تقيم افطارها بجوار العمالة وحدائقها الغناء ومساحتها الخضراء التي تسر الناظرين بجمالها ، فلماذا اختارت مكانا مهجورا مقرفا قبيحا ، عوض جوار العمالة او احدى المساجد ، وربما انها بداية بمخطط جهنمي يتوخى جس النبض وردود الفعل الاولية ، واستغلال العطلة الصيفية ، وبعد ذلك ينفد مشروع الاستحواد على البقعة الارضة ، وهاته خطط مخزنية منبودة في دوله تسعى الى ترسيخ دولة الحق والقانون ، فلا والف لا لهاته الاساليب الماكرة ” اللي يبغى ادير الخير اديرو في دارو” .