الارتقاء بقواعد التحكيم لدى مدرسي الرياضة والتربية المدرسية بنيابات جهة سوس ماسة درعة

تنفيذا لمخطط الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة سوس ماسة درعة ، الرامي الى الارتقاء بالرياضة المدرسية باعتبارها مشتلا لاكتشاف المواهب الرياضية في مختلف الرياضات المدرسية في مختلف الأسلاك التعليمية الابتدائية والثانوية الإعدادية والتاهيلية المتواجدة بنفوذ تراب جهة سوس ماسة درعة ، وذلك عبر ثلاثة مراكز بكل من اكادير وتيزنيت ووارززات وذلك بناءا على شراكة بين فرع الجامعة الملكية المغربية للرياضة المدرسية وعصبة سوس للتحكيم ( الخبير الدولي الحكم عبد الله العاشري ) ، لغاية النهوض بأداء الحكام من ممارسي التربية والرياضة المدرسية لجعلهم متمكنين من مختلف قواعد التحكيم في كل الممارسات المتعلقة بالشأن الرياضي من العاب القوى وكرة القدم وكرة الطائرة وكرة السلة وكرة اليد والكرة المستطيلة والمسايفة وغيرها من المجالات الرياضية التي يحرز فيها ابطال الجهة من نتائج متميزة سواء على الصعيد المتعلق فيما بين الجهات او على الصعيد الوطني .
هاته الريادة وهذا التميز لم يأتي عبثا وإنما بمجهود اغلبه يتأسس على مبادرات شخصية ذاتية دافعها الوازع الرياضي الذي يدفع بجل المسيرين والمشرفين من مدراء المؤسسات التعليمية وأساتذة التربية البدنية ومصالح مكتب الارتقاء بالرياضة المدرسية بالأكاديمية الجهوية والنيابات التابعة لها ، ولهذه الغاية تم تنظيم ايام تكوينية في مجال التحكيم بغية الاطلاع على المستجدات في مجال التحكيم وبالتالي دعم القدرات والطاقات لدى الفئات المستهدفة .
وكل هذا يصب في الإستراتيجية التي تنهجها مديرية الرياضة المدرسية بالوزارة وفرع كرة القدم وغيرها بجهات المملكة ونياباتها ، حتى تتبوأ الرياضة المدرسية مكانتها ولكي تحافظ على تألقها لدى شريحة واسعة من المجتمع المدرسي ، غير ان المسؤولين يجب ان يلتفتوا الى إيجاد بنية تحتية بمختلف المدارس مع توفير الدعم الكافي لهم وخاصة ما يتعلق بتتبع المواهب والطاقات التي يتم اكتشافها في مختلف المناسبات المحلية والجهوية والوطنية ، وذلك عبر فتح منافذ وأبواب تتعلق بالمعاهد المختصة بتلك المواهب الناشئة حتى يتم تأهيلهم للانضمام الى فرقنا الوطنية لرفع راياتنا في مختلف المحافل الدولية وما ذلك بعزيز على همة المسؤولين الغيورين على شاننا الرياضي ببلدنا العزيز.