بمناسبة اليوم العالمي للمرأة طاقم اكابريس يزف أزكى التحايا الى النساء

لايجب  أن يمر علينا 8 مارس دون الوقوف ولو لدقيقة للتأمل قليلا في تاريخ هذا اليوم، وما صنعته المرأة من تغييرات على المستوى العالمي والوطني بالخصوص، طبعا بتضحياتها ونضالاتها المستميتة التي من خلالها انتزعت حقوقا تتمتع بها الآن في واقع يسمح لها بفرض ذاتها والمشاركة في مختلف الأنشطة جنبا إلى جنب أمام الرجل.

    وبالتالي فقصة 8 مارس لم تأتي فجأة وفقط، بل كان هذا اليوم بالذات حاضرا مع أبرز الأحداث والتضحيات التي استطاعت النساء أن يكسرن قيد العبودية والاستغلال والخروج إلى الشارع من أجل التظاهر والبحث عن حقوقها المعنوية منها والمادية، فلا ننسى خروج النساء  يوم 8 مارس في نيويورك سنة 1908 في مسيرة سميت بالخبز والورد.

     ومن جهة، فيوم 8 مارس لا يعني اليوم الذي اعترف العالم بالمرأة أو اليوم الذي أحست المرأة بمكانتها العالمية، بل هو يوم له دلالات وبالتالي سطر كيوم عالمي تحتفل به النساء كعيد لها، فالمرأة دورها عظيم وواجب علينا أن نعتبرها شريك مهم في المنظومة الكونية ، وننصفها بإعطائها حجمها الحقيقي التي تستحقه منا و التي يليق بمكانتها  العالية والرفيعة التي من أجلها هي صامدة لخدمة هذا المجتمع وصنع أجيال يترجمون تفانيها على واقع ملموس.

    الإحتفال بها فقط لايكفي وإن حاولنا فلن نصل أن نرد ولو جزء  بسيط من تضحياتها، لأنها تستحق أكثر من الإحتفال وقد تخوننا الكلمات من أجل التعبير عن قدر ومنزلتها .

    اذا فطاقم جريدة  اكابريس انفو الاخبارية، يتقدم بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، بأزكى المتمنيات وأطيب التهاني الى المرأة الشامخة التي شاركت الرجل من أجل بناء هذا المجتع المتناسق الذي يضرب به المثل في جل المحافل الوطنية والعالمية، فتحية لك أيتها  المراة المغربية التي برهنت للعالم نجاح دورك.