فيلم ” إليس أوشن “…الابداع ببساطة شكل طفرة نوعية في المشهد السينمائي المغربي

محمد بوسعيد
استطاع مسلسل ” إليس أوشن ،الذي يبث بالقناة الثامنة خلال شهر رمضان ،أن يحقق نسبة مشاهدة عالية بحنكة المخرجة فاطمة بوبكدي والسيناريست إبراهيم علي بوبكدي ،وبتجربة الفنانين ،نظير أحمد عوينتي ،عبداللطيف عاطف ،باردواز ،حسن العليوي ونورة الولتيتي .
وبذلك يعد هذا الإنتاج نقلة نوعية في مسار الأفلام الأمازيغية ويبرز قوتها في جدب اهتمام جمهور واسع ،داخل المغرب وخارجه .
فاختيار القصة ” إليس أوشن “،وتصوير المسلسل بكل من أزمور ومنطقة العكرب بأوريكا ،جعل له بعدا إجتماعيا وإنسانيا مؤدى بأسلوب إبداعي يجمع بين العمق و الواقعية ،حيث أداء فريق العمل و الإخراج ،ساهم بشكل جلي في استقطاب مشاهدات قياسية و إرشادات واسعة على منصات التواصل الاجتماعي ،مما يعكس تطور السينما الامازيغية ،ويؤكد مكاناتها المتزايدة في المشهد الثقافي المغربي .ليضع هذا المسلسل كرمز للأبداع السينمائي الذي يبرز الهوية المغربية بكل تجلياتها و أصالتها .