أمريكا تطلق حرب الفيسبوك والآيفون ضد الإرهاب من المغرب

نقلت الادارك الامريكية كامل ثقلها الدبلوماسي والاقتصادي الى مدينة مراكش، حيث يجتمع حاليا نحو 3000 من أكثر رجال الأعمال الناجحين، خاصة منهم المنتمين الى دول اسلامية، لتعلن عن اطلاق حربها الناعمة ضد التطرّف الذي تجسد “داعش” حاليا أعلى درجاته.
حرب قال نائب اوباما في كلمته الافتتاحية للمنتدى صباح اليوم بمراكش، إنها ستعتمد على جعل ذلك الشاب العربي المسلم الذي يتفرّج على أشرطة “داعش” المرعبة، يتفرّج على نماذج أخرى للنجاح من خلال دعم مشاريع احداث مقاولات جديدة لفائدة الشباب الحاملين لافكار مبدعة باستعمال تكنولوجيا الاتصال الحديثة.
وحملت واشنطن الى هذا المنتدى أبرز قصص نجاحات التكنولوجيا والمقاولة، والمتمثلة في كل من “آيبل” و”فيسبوك”، لتحفيز شباب المنطقة الاسلامية على تحقيق معجزات مماثلة.
بايدن كشف في الخيمة الكبرى ضمن الخيام التي تمت اقامتها بمراكش لاحتضان المنتدى، عن مشروع أمريكي قال إنه سيتمتع باعتمادات مالية تصل الى مليار دولار في افق العام 2018، وذلك لتقديم الدعم للمشاريع والمقاولات التي يطلقها الشباب المبدعون في مختلف الدول النامية.
وفي خطوة لها دلالة ورمزية كبيرة، قال بايدن ان بلاده قررت اطلاق اسم السفير الامريكي السابق في ليبيا، كريستوفر ستيفنز الذي تم قتله هناك، على هذا المشروع الجديد، “ويتعلق الامر بمشروع بشراكة بين القطاعين العام والخاص لتيسير الوصول للتكنولوجيا الحديثة في شمال افريقيا والشرق الاوسط وافريقيا، وسنستعمل الوسائل الحديثة التي يستعملها الشباب لنحاول فتح الامكانية أمامهم ليتجمعوا ويتناقشوا”.
وعند تطرقه الى اوجه دعم واشنطن للمغرب على جميع المستويات، ذكّر بايدن بأن المغرب استفاد من 700 مليون دولار من المساعدات المالية في إطار برنامج تحدي الألفية، موضحا أن النساء والشباب هم أكثر من استفاد منها في التكوين واطلاق المشاريع.
وأعلن نائب الرئيس الأمريكي عن استعداد بلاده لتدشين معهد للتكوين في مهن السيارات، بشراكة مع “فولفو”، وهو المعهد الذي سيتسع لقرابة 250 شاب وشابة راغبين في التكوين.