اعتصام طبيبة متضررة من حيف اداري أمام المديرية الجهوية لوزارة الصحة بأكادير

في سابقة هي الاولى من نوعها بجهة سوس ماسة درعة حيث دخلت طبيبة كانت تشتغل رئيسية مصلحة شبكة التجهيزات والأعمال التنقلية بإقليم اشتوكة أيت باها ، اعتصاما مفتوحا وبامعاء فارغة صباح اليوم الإثنين 05 ماي2014 أمام المديرية الجهوية لوزارة الصحة بأكادير ،كخطوة احتجاجية للمطالبة باسترجاع صلاحيتها ، وفتح تحقيق تحت إشراف مباشر للوزير ، في الخروقات التي تعرفها إدارة الصحة بإقليم اشتوكة أيت باها، التي تعيق أداء مهامها .
وأوضحت المسؤولة الإقليمية ذاتها ، في رسالة مفتوحة إلى وزير الصحة ، توصلت ”اكابريس انفو ” بنسخة منها ، أن الضغوطات التي تتعرض لها وتحريض النقابات ضدها من طرف جهات عليا ، فضلا عن ما تعتبره تشويها لسمعتها أمام الرأي العام المحلي .. ، دفعت بها إلى إعلان هذه الخطوة الاحتجاجية من خلال الرسالة التي تقول فيها إنه ، و منذ أن أصدر الوزير مذكرة تعيينها على رأس مصلحة شبكة التجهيزات و الأعمال التنقلية بإقليم اشتوكة أيت باها، باشرت مهامها المنصوص عليها حسب تلك المذكرة بكل إخلاص و تفاني، تماشيا مع ما يفرضه عليها واجبها الوطني و المهني، في خدمة المواطنين من رعايا صاحب الجلالة، دون محاباة أو ميز لأية جهة كانت سياسية، نقابية أو حزبية٠ و قد جلب عليها هذا الوضع مجموعة من الضغوطات المادية، المعنوية و أخرى يندى لها الجبين، لا تسمح لها طبيعة الرسالة أن تسرد تفاصيلها، و قد وجهت إلى الوزارة في شأنها عدة شكايات، تلتمس فيها التدخل العاجل لإنصافها، غير أن الأمور لم تتوقف عن التفاقم، حيث بلغت حد تحريض النقابات ضدها من طرف جهات عليا، دون أن تكتفي بذلك بل وصلت حد تشويه سمعتها أمام الرأي العام المحلي عبر بيان يضم إدعاءات مغلوطة، و الحالة هذه أنها جردت بشكل كامل من الصلاحيات المنصوص عليها في المذكرة الوزارية السالفة الذكر.