أخبار جهوية

بعد إدانته إبتدائيا “بوتزكيت” يطلق سراحه إستئنافيا في ملف مافيا عقار تزنيت !!

منذ بزوغ الخطوات الأولى لإنفجار ملف مافيا العقار بتزنيت , عبر الصرخة التاريخية ” لأبا إيجو “مع مطلع السنة الجارية , و هبة بريس – تواكب مجريات الأحداث أولا بأول , فتلكم الصرخة كشفت الغطاء عن أشياء جد خطيرة تقع في منطقة نائية بسوس الأقصى , إكتوى بنارها العديد من ساكنة تيزنيت وسيدي إفني , كان بطل أغلب مشاهدها المدعو ” بوتزكيت ” الخضار بداية مشواره , المقاول الكبير في مجال العقارات فيما بعد , والذي إستعمل جيشا من شهود الزور , – قرابة الخمسين فردا غالبيتهم تم إيقافهم فيما الباقي لازال البحث جاريا في حقهم ,.
مع إنبلاج صبح العديد من الحقائق , تنفس الصامتون الصعداء , وتكونت العديد من الجمعيات والتنسيقيات , بما فيهم المندسة لفائدة خونة العقارات , تتحدث باسم المنهكين المجردين من حقوقهم , بل أكثر من ذلك تحدث بعضها باسم المظلومين الذين ولجوا السجون على مقاس ” بوتزكيت ” وحسب المدة التي هددهم بها بعد أن ذاقوا – بذكرهم- الويلات على يد زبانيته , كما حدث للمسمى ” محمد سكري ” والذي سبق وأن أدرجت هبة بريس معاناته على لسانه .
” إبا إجو” ذلك اللسان الذي نطق فأنطق معه ألسنة كانت إلى عهد قريب بكماء , ألسنة قيل عنها أنها صوت الحق , من جمعيات حقوقية , ومحامون , وإعلاميون وبرلمانيون وووو …. كانوا حقيقة خائفين من بطش ” بوتزكيت ” كيف لا وهو إذا عاهد وفى , وإذا هدد نفذ ؟؟
فمن هو هذا الطاقم الذي يسهل له مراده ؟؟ لماذا تكرر نفس السيناريو في إطلاق سراحه إستئنافيا ؟؟كيف تمكن من تأسيس طاقم ضخم من شهود الزور وباعتراف منهم أنهم فعلا سخروا من طرف ” ألدومورو المغربي للعقار ” ؟؟ والسؤال الخالي من الغبار من هو الظالم الحقيقي والشيطان الأكبر الذي يلبس الحق بالباطل وهو يعلم مادام الأستاذ بوتزكيت بريئ ؟؟ من يسري عليه السؤال الهام الذي نطق به ملك البلاد المتعلق بثروات البلاد؟؟.
أسئلة لن نقول عنها أنها ظلت معلقة , بل أصبحت ظاهرة للعيان , لن يقوى على قول الحقيقة إلا من تأكد أنه على وشك الموت , سيما في ملف هذا الظاهرة ,تفاديا من بطشه , وتقربا إلى الله حتى لايكتب لديه من كاتمي الشهادة .
بوتزكيت ( الحسن الوزاني ) بعد أن تم إعتقاله بداية شهر يونيه المنصرم إثر إيقاف بعض المشتبه فيهم بمدينة اكلميم بتلقي رشاوى مقابل الإدلاء بشهادات زور لفائدته من أجل إثبات ملكية عقارات , حيث فضح جرائم المعني الذي ألقي عليه القبض في ببيته بجماعة لاخصاص التابعة لسيدي إفني , وتم الحكم عليه من طرف إبتدائية تيزنيت في 13 من يوليوز الماضي ب 10 أشهر حبسا نافذا , وغرامة مالية 3000 ده للمطالبين بالحق المدني وسنتين في حق بعض الشهود , رغم محاولة ” بوتزكيت ” إقحام السيد الوالي السابق لجهة كلميم السمارة كونه إبتزه بمطالبته عشرين بقعة من أجل تسليمه شهادة إدارية , كما أنه شكك في كون النائب البرلماني السابق ” محمد عصام ” قد يكون وراء إشعال فتيل متابعته بعدما رفض الإنصياع له ومؤازرته في الإنتخابات , وذلك ذكاءا منه في إشراك العديد من المسؤولين من أجل التأثير على القضاء , علما أنه تقول مصادر عليمة لهبة بريس له قدرة خارقة على توريط عدد من المسؤولين في مناوراته لاستعمالهم فيما بعد في مآربه الدنيئة التي صرح بها للموقع العديد من الضحايا .
وقد خلف هذا الحكم إستياءا كبيرا في نفسية الضحايا قبل كل شيئ , ثم ردود فعل متباينة لدى التنسيقيات المحلية والوطنية التي ناضلت من أجل تسليط الأضواء على هته النازلة .
ومما زاد الطين بلة , والعقل حيرة , هو قرار محكمة الإستئناف بأكادير الجمعة الماضية قبيل موعد عيد الأضحى , هو إطلاق سراح ” الظاهرة بوتزكيت ” في إطار مسطرة ” السراح المؤقت ” , مما يرى فيه بعض الفاعلين الجمعوين , أن هذا القرار سيصنع منه بطلا , وضرغاما لايقاوم , ويفتح الأبواب أمامه ربما لمقاضاة أعدائه وخصومه المكونين للضحايا , ولسان حاله يقول ” إيوا كيجتكوم ؟”,

الكارح أبو سالم – هبة بريس 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: