طواف المغرب الأول بالزوارق الشراعية يصل إلى مدينة أكادير.

حطت قافلة طواف المغرب الأول بالزوارق الشراعية، المنظم ما بين 28 شتنبر الماضي و28 أكتوبر الجاري، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، اليوم السبت، بالميناء الترفيهي (مارينا أكادير).

فبعد أن انطلقت هذه التظاهرة البحرية الإنسانية من الميناء الترفيهي بمدينة السعيدية، يوم 28 شتنبر الماضي، تواصلت الأنشطة الخيرية للمشاركين في هذا الطواف بمبادرات إنسانية لفائدة أطفال المنطقة الشرقية، قبل أن يحلوا بالميناء الترفيهي الجديد لمدينة طنجة وصولا إلى مارينا أبي رقراق ومنها إلى مارينا أكادير.

ولدى وصول هذه القوارب، البالغ عددها 15 زورقا شراعيا (من بينها زورقان مغربيان) إلى مارينا أكادير، واصل المشاركون مبادراتهم الإنسانية التي تمثلت على الخصوص في تسليم لوازم مدرسية لفائدة أزيد من خمسين طفلا تؤطرهم جمعيتان خيريتان بأكادير والجهة.

وتميزت محطة أكادير ضمن هذا الطواف، المنظم من طرف مجلة “إطلالة على بحر المغرب” ومبادرة “زوارق التشارك الشراعية” تحت شعار “الصداقة ولقاء العالم البحري”، أيضا ببرمجة عرض فني قدمته فرقة أكناوة، فضلا عن تنظيم زيارات للقوارب الشراعية لفائدة الأطفال.

وأبرزت السيدة روزلين زاندر، عضو اللجنة المنظمة،أن الهدف من إشراك الأطفال في محطات هذا الطواف يتمثل في تقاسم شغف البحر وعشق الشراع معهم وتعريفهم بعالم البحر والإبحار وتشجيعهم على تعلم مهن جديدة ترتبط بالموانئ الترفيهية.

وقالت “إننا نعتقد أنه سيكون بإمكاننا في غضون عامين أن نضم المزيد من الزوارق الشراعية والمزيد من الأطفال الذين سيكون بمقدورهم الدفاع عن ألوان مجموعاتهم الصغيرة”.

ويتوقع المشاركون أن يتوجهوا، يوم الاثنين المقبل، إلى خليج مدينة الداخلة، المحطة الخامسة والأخيرة من طواف المغرب الأول بالزوارق الشراعية حيث من المحتمل أن يحطوا الرحال هناك ما بين 25 و 28 أكتوبر الجاري.