أخبار جهويةثقافة وفن

تافراوت : إستعدادات على قدم وساق لإنجاح الدهشة 11 لمهرجان تيفاوين

على بُعد ساعات قليلة من إعطاء الإنطلاقة الفعلية والرسمية لمهرجان تيفاوين بتافراوت  في نسخته الحادية عشرة ، لازالت الإستعدادات أمام منصة العروض بساحة جماعة املن  جارية على قدم وساق ، لإضافة آخر اللمسات الفنية والتقنية المتعلقة بالديكور والإنارة والصوت ( انظر الصورة )..

ووفق ما تمت معاينته أثناء جولة تفقدية قصد تسليط الضوء على آخر الإستعدادات ، فإن الفريق التقني الإحترافي قد دخل في المراحل الأخيرة ، بعد أن سهر طيلة أيام على إتمام تركيب المنصتين الرائعتين اللتان زينتا كل من ساحة املن وساحة تيفاوين ، الاولى ستعرف تنظيم اول سهرة كبرى بمشاركة كل من الفنان الحسين الطاوس بالاضافة الى مجموعتين ” اتحاد الصغير ” و ” مجموعة لحباب ” ، فيما اسندت المهمة الفكاهية الى الفنان سعيد العربي .

وكالعادة سيكون الفنان  والاعلامي الكبير له بصمة كما ألفته الجماهير في جل السهرات المقامة بالجهة وابداعه في الربط بين الفقرات ، انه ” دجي بدر الدين بن حسن ” والذي استطاع ان يكسب ود الجماهير خلال تنسيقه البديع بلمساته وحركاته الايحاحية تماشيا مع الموسيقى الصاخبة والمدوية والتي تحرك المشاعر وينساق معها الجمهور بشكل بديع وبدون شعور وخاصة منهم الشباب الشغوف لهذا النمط او الستيل الجديد الذي يعرف ب ” دجي دحي ” .

 السهرة الكبرى والاولى المبرمجة هذه الليلة لا محالة ستستقطب عشرات الآلاف من جميع انحاء المغرب والشغوفة للطرب الامازيغي الاصيل .

وعلى حسب ما أكدته مصادر جيدة الإطلاع ، فإن  الفريق  الذي اسندت له مهمة المنصات  قد سبق ان إشتغل في كبريات المهرجانات الوطنية ، إستدعتهم إدارة المهرجان خصيصا للإشتغال إلى جانب الإدارة و تركيب المنصات حتى تكون عند مستوى تطلعات ساكنة وزوار مدينة تافراوت التواقة إلى إعطاء الإنطلاقة الرسمية للإستمتاع بأنغام الموسيقى الامازيغية الاصيلة ، خصوصا وأن إدارة المهرجان  قد سطّروا بمعية المكتب المسير للجمعية المنظمة برنامج غني بفقراته وأسماءه اللامعة ، يختلف كثيرا عن برامج النسخ السابقة ، حيث إهتمت الإدارة الحالية بشكل ملحوظ ولافت بالفنان المحلي ، إيمانا منها (الإدارة) بأهمية إشراك هؤلاء الفنانين بإعتبارهم إحدى ركائز الساحة الفنية السوسية الامازيغية ، عكس ما يروج في بعض الخرجات حول إقصاء الفنان المحلي ، والبرنامج الكامل الذي سبق نشره على جميع الأصعدة لخير دليل ذلك.

هذا وقد  عبّر المتجولون  بالمدينة وضواحيها في تصريحات لهم عن فرحتهم بقدوم هذا العرس الفني الكبير من جديد ، الذي بسببه تزينت المدينة ولبست احلى الحلل ،  بإعتبارها مناسبة سعيدة تخلق أجواء خاصة طيلة فعالياتها ، والتي تستقطب أعداد هائلة من المتفرجين خصوصا أفراد الجالية المغربية المقيمين خارج أرض الوطن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: