صحافة واعلام

استياء من الساعات القليلة التي تبث على القناة الامازيغية

اكابريس انفو

لازالت شريحة عريضة من المواطنين بسوس  مستاءة  من الوقت القليل المخصص لبث البرامج على القناة الامازيغية التي يعتبرونها ملاذا واحدا لشبع رغباتهم الثقافية ولاسيما الامازيغية الأصل منها  .

ظن المواطنون ان برمجة القناة الامازيغية ستخرج في حلة بهية وجديدة في رمضان ، فهاهي  دار لقمان على حالها دون تغيير الا البعض الطفيف منها ، وأوقات البث لا زالت منحصرة في سويعات قليلة وغالبا  ما يبت منها يبث وقت العمل ، فتمنى الامازيغي لو ان القناة زادت في حصة أوقات البث وبرامج هادفة وخصوصا انه يوجد في قرى نائية من لا رفيق لتمرير الوقت سوى هذه القناة المبتورة من حقها كقنوات القطب العمومي الاخرى .

 ولهذا الا يمكن لمسئولي هذه القناة ان يزيدوا من ساعات البث ولا سيما في وقت رمضان والذي يعرف هذه السنة اطول نهار رمضاني منذ 32 سنة ؟ وجل المواطنين يقبعون وراء التلفاز من اجل تمرير الوقت ، فعوض ان تزيد القناة الامازيغية في السويعات يذهب البعض الى قنوات فضائية أخرى لشبع رغباته التي لا يجدها في القنوات المغربية .

وزيادة فلما لا يتم إعادة البرامج التي تمر بالليل  نهارا ، وليس تمرير جينيريكات لبرامج وأفلام ومسلسلات  وسهرات اكل عليها الدهر وشرب ، ام ان تجربة الطاقم قليلة ولا يستطيع مواكبة الركب وشن طريق الابتكار كالقنوات الأخرى ، ام الأغلال لا زالت تكبح جماح أصحاب الأفكار التي قد تجدي نفعا .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: