أخبار وطنية
» العصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان تحمل الدولة مسؤولية فاجعة بويزكارن وتطالب بفتح تحقيق نزيه

على اثر فاجعة غرق أكثر من 25 شخصا بمدينة بويزكارن، أصدرت العصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان بيانا للرأي العام، تحمل فيه المسؤولية فيما حدث للدولة، وطالبت الحكومة بفتح تحقيق حول البنيات التحتية بالمنطقة للوقوف على المشاريع المغشوشة التي استنزف فيها المال العام على حد تعبير البيان الذي توصلت جريدة تمبريس بنسخة منه :
بيان إلى الرأي العام الوطني والدولي
عقد المكتب التنفيذي للعصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان اجتماعه يوم الاحد 23 نونبر 2014، بمدينة بويزكارن. و بعد تدارسه و مناقشته لفاجعة غرق اكثر من 25 شخص اثر الامطار الغزيرة والسيول الجارفة التي عرفها الجنوب المغربي وخاصة منطقتي بويزكارن وكلميم ، أصدر البيان التالي:
- تقدم العصبة الامازيغية لحقوق الانسان تعازيها الحارة لاسر الضحايا .
- تحمل العصبة الامازيغية لحقوق الانسان المسؤولية كاملة للحكومة المغربية ومؤسساتها التي لم تتعاطى مع الفاجعة بروح المسؤولية معلنة استهتارها بحقوق وسلامة المواطنين خصوصا وان فرق الإغاثة لم تصل إلى عين المكان في الوقت المناسب كما أنها لاتتوفر على المعدات الضرورية..
- تطالب العصبة الامازيغية لحقوق الإنسان من الحكومة المغربية فتح تحقيق نزيه وشفاف حول البنيات التحتية في منطقتي بويزكارن وكلميم التي عرفت غشا واضحا في بنائها وعدم احترام الجودة وضوابط السلامة في تشييدها فالأمطار الأخيرة بينت الاستنزاف الواضح للمال العام في مشاريع مغشوشة من طرق وقناطر وقنوات صرف المياه والسدود التي تعتبر كابوس حقيقي للساكنة المحيطة بها .
- تطالب العصبة الامازيغية لحقوق الإنسان بتعويض ذوي الضحايا وتقديم المساعدات الضرورية لهم .
عن المكتب التنفيذي