انعقاد الجمع العام التأسيسي لفرع “المنتدى المغربي للتأطير التربوي والسوسيوثقافي” بمدينة أكادير

“المنتدى المغربي للتأطير التربوي والسوسيوثقافي-كفاءات” جمعية وطنية لها عدة فروع في معظم ربوع المملكة، وهي جمعية نشيطة لها عدة شراكات مع مختلف الشركات الكبرى بالبلاد. واليوم جاء الدور على مدينة أكادير المجاهدة لتدخل ضمن لائحة المدن المحتضنة لفروع المنتدى، وذلك عن طريق تنظيم جمع عام تأسيسي للفرع في 13 من دجنبر 2014 على الساعة الثالة زوالا بالمركب الثقافي محمد جمال الدرة.

هذا المولود الذي على وشك أن تحتضن ولادته مدينة اكادير جاء ليرجم حجم الاحساس بضرورة التكتل في إطار مؤسسة جمعوية من أجل النهوض بالفعل الجمعوي ، ورد الاعتبار للفاعل الجمعوي ، وتدعيم حضوره على مستوى التكوين المستمر والارتباط بالآليات الجديدة المشكلة لمدماك العمل التأطيري الكفيل بدعم التنمية في أوسع تجلياتها .

لايسعني وأنا أتقلد مسؤولية رئاسة اللجنة الساهرة على تنظيم المؤتمر إلا أن أنوه بمجهودات الإخوة في اللجنة التنظيمية ، اعتبارا لتدخلهم الايجابي ضمانا لسير طبيعي لأشغال المؤتمر ، مرورا بتوفير اللوجستيك الضروري. كما أنتهزها فرصة للتقدم بأحر التشكرات الى كل الإخوة الذين دعموا فكرة خلق هذا  الفرع الجديد للمنتدة بمدينة أكادير وعلى رأسهم السادة أعضاء المكتب التنفيدي الذين وضعوا ثقتهم فينا.

وألتمس من كل الفاعلين التربويين والسوسيوثقافيين مباركة الفرع الذي على وشك التأسيس ، والدفع به الى فرض نفسه ايجابا كباحة لمقارعة الأفكار ، وإنتاج أخرى كفيلة بدعم الفعل التاطيري ، كل من موقعه علما بأن هذا الفضاء مفتوح في وجه الاشخاص الذاتيين ، وكذا المعنويين ، في سعي تام الى توحيد الرؤى ، وتسطير برنامج للإشتغال ، أساسه المقاربة التشاركية ، وغايته وحدة الصف الجمعوي الهادف دون اعتبارات سياسية ولا نقابية ضيقة .

إن يعلم الله في قلوبكم خيرا يوتكم خيرا ،
مع محبتي.