تافراوت : تيفاوين نتيلاس وفضائح الإقصاء في الحضور وفي جوائز الإعلام

الحسن البوعشراوي
بمناسبة انطلاق فعاليات مهرجان فستيفال تيفاوين ببلدية تافراوت ، وفي إطار تنزيل البرنامج التنشيطي والتثقيفي والترفيهي والفني ، جاءت محطة منح الجائزة الصحافية ) جائزة اوشاكور (التي تعتبر اول خطوة تقدم عليها ادراة المهرجان لأجل الارتقاء بالعمل الصحفي النبيل وترسيخ الممارسة الميدانية المبنية على الدقة والموضوعية في إنشاء واعداد المادة الإعلامية على مختلف مستوياتها الورقية والاليكترونية المسموعة والمرئية والمكتوبة ، وكذلك من اجل التحفيز والتشجيع تم خلق هاته المبادرة لتكون ضمن الفلسفة العامة لمهرجان فستيفال تيفاوين والتي سبق الإعلان عليها في الندوة الصحفية بمدينة اكادير ، التي سلطت الضوء على المهرجان ومن تمة بدات السيناريوهات المرتبطة بالجائزة وموضوعها يستحضره مختلف المهتمين بالمجال الصحفي ، سواء على المستوى المادة الإعلامية وجنسها والذي حدد في شموليته على ان يلامس المنطقة او إقليمها ، فخلق هذا نوعا من المنافسة لذى المراسلين الصحفيين المهنيين والمنتسبين او لدى مدراء الجرائد الجهوية او المواقع الالكترونية او المحطات الإذاعية الوطنية والخاصة ، مما جعل الجميع يعيش لحظة ترقب طيلة لحظات تنزيل وتنفيد برنامج مهرجان فستيفال تيفاوين ، فكانت المفاجأة الغير المنتظرة والتي أبعدت أولا الإقليم الذي تنتمي اليه مدينة تافراوت ، حيث تعتبر عاصمة الاقليم مدينة تيزنيت ، غنية بصحفها المحلية الورقية منها والالكترونية .
ليبقى التساؤل لماذا لم تحصل أي منها على جائزة اوشاكور الصحافية ولينظاف هذا الى حرمانهم السابق من تخصيص وسيلة للتنقل على غرار عاصمة الجهة التي حضي اهلها بهذا الامتياز ، ولتكمله حظوة الحصول على جائزة اوشاكور ، فلا تيزنيت استفادت ولا اشتوكة ايت باها استفادت ولا انزكان ايت ملول استفادت من اية ميزة ترتبط بمحطة مهرجان فستيفال تيفاوين ، وهذا ربما يرجع الى غياب معايير في اختيار المنتوج الإعلامي وكذا معايير اختيار اللجنة المشرفة التي عهد ويعهد اليها القيام بهاته المهمة ، كان جامعتنا لا تتوفر على أساتذة جامعيين تسند اليهم هاته الوظيفة التي تتطلب الحيادة والنزاهة بدل» سمننا على عسلنا« ومن المرتقب ان تكشف الأيام والشهور القادمة على خبايا المهرجان من أجوائه الى حضوره الى جوائزه الى وقفاته الاحتجاجية الى ……