مناضلو حزب جبهة القوى الديمقراطية بانزكان يزكون الحسن المهدي لخوض غمار الانتخابات الجزئية القادمة

الحسن البوعشراوي…
عقدت كل من ا لأمانة الإقليمية والفرعين المحليين لانزكان والقليعة لحزب جبهة القوى الديمقراطية اجتماعا عشية اليوم الأحد 2012/012/02 على الساعة الخامسة مساء، والذي حضره ثلة من المناضلين ، تدارسوا خلاله النقطة المقترحة في جدول الأعمال والفريدة ،والتي خصصت لتقديم مرشح الحزب في الانتخابات التشريعية الجزئية بعمالة انزكان ايت ملول والتي من المنتظر أن تقام يوم الخميس 20 دجنبر المقبل2012 ، وافتتح الاجتماع بكلمة لللكاتب الإقليمي الحسن المهدي ، وشكر المناضلين على الحضور ، واعطى في مداخلته مجموعة من المكتسبات التي ظهرت في الميدان وخصوصا على الصعيد الإقليمي ، مما أعطى صورة ايجابية للحزب ، لينال بذلك رضى المواطنين ، ونوه بالعمل المضني والاجتماعي لمناضلي الحزب والمنتمين لعدة جمعيات وهيئات بالاقليم ، والمجهود الجبار الدي أسس مبادئ القرب وخدمة الغير .
بعد ذلك تدخل بعض الحضور بكلمات كلها تصب في التحضير لخووض غمار الانتخابات الجزئية القادمة بالإقليم ، وإنهم في أتم الاستعداد لمساندة مرشح حزبهم بكل الوسائل .
وفي الاخير تم الاعلان رسميا عن مرشح الحزب بالإقليم وبالإجماع وهو ” الحسن المهدي” والذي نال رضى الحضور وبالتصفيق والتشجيع بين الجميع انضمامه الى صف المرشح المقترح .
“الحسن المهدي “ من مواليد القليعة والملقب بالصحراوي او ولد العرب، وعضو بالمجلس البلدي للقليعة وقد نال عضويته بترشيحه في حزي جبهة القوى الديمقراطية ، عضو فعال بعدة جمعيات بالقليعة ، له تجارب سياسية معروفة قد تمكنه من خلق المفاجأة بالانتخابات الجزئية القادمة ، محبوب لدى الجماهير بالقليعة ولخير دليل على ذلك ترشيحه الأخير بالانتخابات البرلمانية حيت حصل يوم 25 نونبر على أزيد من 4500 صوت ، ولكونه المرشح الوحيد ببلدية القليعة ، ولكون القليعة تضم عدد مهم من المسجلين في اللوائح الانتخابية على صعيد الاقليم ، ولكون الحسن مهادي مصنف رجل اجتماعي بامتياز في كل من القليعة وايت ملول وانزكان والدشيرة وتمسية ، ولخصاله الحميدة وعمله الخيري الذؤوب ، ولقربه بالطبقة الكادحة ، وبتدخلاته الصائبة في كل مجمع واجتماع بالجهة ، وبدفاعه عن المنطقة ، فهذا الشخص قد يخلق المفاجأة ويلخبط معادلة حصيلة الانتخابات .
فلننتظر جميعا ما ستأتي به الأيام ، فكل شئ ممكن لان المال اليوم ليس هو الكافي للوصول الى المناصب ، بل هو من اقترب الى الشعب وعاشره في الأيام الصعاب وفك مشاكله بالتدخل المناسب ، كما قال المثل الداريجي المغربي القح : “اللي بغا الكراب يتصاحب معاه في الليالي”.