أخبار وطنيةثقافة وفن

الفنان ” مصطفى الكمراني ” يكسب رهان “الوطني الخالص ” من خلال تعيينه كمنسق للهيئة المغربية للوحدة الوطنية بكلميم


 ” مصطفى الكمراني  ” الفنان الحساني الكبير الذي الفه وتذوق المغاربة بأغانيه لا سواء عبر المهرجانات او البرامج الاذاعية او التلفزية ، او من خلال تتبعها عبر العالم الافتراضي ، ها هو اليوم ينسج بدرجة جيد جدا خيوط الألفة بينه وبين محبيه ويمدهم  بجديده الأخاذ  في كل وقت وحين ، والجديد سنقف عنده بالتفصيل ، ليس هذا ترفاً في الكلام ولا مجانية في جاهزية الأحكام ، بل هي معطى حقيقيا بدأت إرهاصاته وبوادره تتحقق في الميدان منذ أن  بزغ صيته في ميدان الفن الحساني ببحته وإلقائه البارع وكلماته دات المعاني والمغازي البعيدة والذي وظفها وشكلها جسرا متينا وأداة موازية تعزز الدور الهام الذي تضطلع به الألفة والمحبة المتواصلة بينه وبين جمهوره الواسع ، وبهذا لكسب رهان أضخم كتلة راقية من المحبين بربوع وطننا الحبيب ، خصوصا من حوض رعيانه الى جميع بقاع العالم ولخير دليل هو مشاركته الفعالة في مهرجانات خارج المغرب لفائدة الجالية التي عشقته لحد الجنون .

.
وفق هذه الخلفية ، أُسس لعلاقة مثينة ، تعتبر غاية في الترابط والاتساق ، وهي أعظم تأثيرا من الرومانسية الحالمة ، وكان من بين الذين دافعوا مرارا عن القضية الوطنية ، وصاغ كلمات والحان أبدع من خلالها اغاني رائعة تزرع في النفوس حب الوطن والتشبث بالعرش العلوي المجيد .

كل المؤشرات على سداد فكرته التي ناضل من اجله مرارا  هي إيجابية وحاملة لإرهاصات النجاح والفلاح، بالنظر لتوفر كل الشروط الضامنة لهذه الغاية. ولا غرابة في ذلك ، فالحائز على الثقة قد نال مؤخرا ثقة ليست بالسهلة وهي تعيينه كمنسق للهيئة المغربية للوحدة الوطنية بكلميم ، فهذا التكليف لم ينزل بمظلة من السماء على هذه المهمة التكليفية أكبر من التشريفية ، ولا هو سقط سهوا فترامى عليها ، فالرجل قد راكم تجربة فريدة في الفعل، بحيث  لعب دور في التعريف بالقضايا الوطنية والمشاركة في ما فيه خير وسلامة هذا الوطن الحبيب وخدمة للأعتاب الشريفة ونظرا  لحاجة هذه الهيئة الماسة إلى كوادر وأطر في المستوى المطلوب تضاف إلى كفاءاتنا الوطنية فها هو الفنان ” مصطفى الكمراني ” الشخصية الوطنية بامتياز التي أخلصت واجتهدت فأبدعت تسند له هذه المهمة .

وليس لنا اليوم الا نفتخر بهذا الفنان الكبير ونبارك له بهذا المنصب الذي يشهد له بوطنيته الحقة والخالصة ، ونبارك له ونتمنى له مسيرة موفقة في هذه المهمة حتى يصل الى مبتغاه وضالته المنشودة وهو الدفاع عن الوطن وقضاياه والالتفاف حول العرش العلوي المجيد .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: