أخبار وطنيةثقافة وفن

فرع النقابة المغربية للمهن الموسيقية لأكادير يهنيء بمناسبة اليوم الوطني للموسيقى7ماي2016

يخلد الفرع الجهوي للنقابة المغربية للمهن الموسيقية لأكادير، اليوم الوطني للموسيقى الذي يصادف 7 ماي من كل سنة حيث ظلت نقابتنا وفية للعهد في تخليد هذا اليوم منذ ماي 1994 ، صامدة ومناضلة من أجل تحقيق الأهداف ومتشبثة بمبادئها وهي الكرامة والنهوض بالمستوى الاجتماعي والإنساني للفنان المغربي، مدافعة عن الحقوق المشروعة للشغيلة الموسيقية ببلادنا، في ظل ترسيخ دولة الحق والقانون والديمقراطية والعدالة الإجتماعية.

ونغتنم هذه المناسبة التي تزامنت مع العيد العالمي للطبقة العاملة، لنهنئ كل الفاعلين الاجتماعين والشركاء الثقافيين والفنيين، مستحضرين معهم المسيرة النضالية في سبيل تحقيق المطالب المشروعة، وتحسين الأوضاع الإجتماعية والمهنية وضمان الحريات النقابية والعيش الكريم للشغيلة المغربية، خاصة الفنية مؤمنين بأنها المقوم الأساسي لكسب رهانات التنمية البشرية.

وتماشيا مع التحولات التي تشهدها بلادنا على المستوي القانوني والاجتماعي، ولضمان حياة كريمة للفنانين، فقد كان الفضل لنقابتنا في تحقيق العديد من المكتسبات الهامة في مسيرتها النضالية، لفائدة الفن والفنانين، في طليعتها القانون المنظم للقطاع الفني ومساهمتها في تقنين المهن الموسيقية، في إطار إخراج بطاقة الفنان إلى حيز الوجود وتوفير التغطية الصحية للفنانين و تفعيل مشروع دعم الأغنية ، كما ساهمت النقابة في توجيه وتأطير الفنانين لمواكبة هذه المكاسب الإجتماعية والمهنية والإستفادة منها.

ويسجل الفرع الجهوي للنقابة المغربية للمهن الموسيقية، بأسف كبير التراجع الحاصل في مجال الإنتاج والترويج الفنيين بسبب التقليد والقرصنة بمختلف أنواعها وأشكالها التي تتعرض لها الإنتاجات الموسيقية والغنائية مما يعتبره الفرع النقابي مسا خطيرا بالحقوق المادية والمعنوية والاجتماعية  للمبدعين والمهنيين في القطاع الموسيقي. حيث كانت هذه الظاهرة سببا في تشريد وتفاقم البطالة في صفوف المهنيين وجعلت عددا كبيرا من نجوم الأغنية يتوقفون عن الإبداع.

كما يسجل الفرع النقابي النواقص الكبرى التي تشوب برامج القنوات التلفزية والطرق التي يتم بها تقديم المنتوج الفني الغنائي وخاصة الأمازيغي، وهو ما يعتبره حصارا ممنهجا ضد الأغنية الأمازيغية وتشويها لمعالمها، وبخصوص المهرجانات الموسيقية المنظمة عبر التراب الوطني يؤكد على ضرورة تقنينها وترسيخها والإعتماد على المؤهلات الإحترافية والتخصصات المهنية والفنية.

أما عن ظاهرة دعوة الموسيقيين الأجانب للمشاركة في التظاهرات والمهرجانات وتشغيلهم بالمؤسسات السياحية وتهميش الموسيقيين المغاربة أو تشغيلهم بطريقة عشوائية دون أي سند قانوني.

فنهيب بكل الأجهزة التنفيذية والتشريعية إلى التعجيل بتفعيل مقتضيات قانون الفنان وقانون حقوق المؤلف وكل المراسم والقوانين المرتبطة بتقنين القطاع الفني والثقافي وبالخصوص قانون  ينظم عمل الفنانين الأجانب داخل التراب الوطني.

رئيس الفرع الجهوي

      محمد  الخطابي               

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: