أخبار جهوية

أكادير: الطبول الافريقية تصالح الاتحاديين إدريس لشكر و طارق القباج بعد قطيعة مؤتمر الحزب

دقت طبول الأفارقة وحملت أهازجيها رسالـــة صلح بين تياري زعيم الحزب إدريس لشكر وعمدة أكادير طارق القباج بعد قطيعة دامت لعدة شهور مند المؤتمر الأخير.

الفضل طبعا يعود لمنظمي المهرجان الإفريقي للفنون الشعبية الذين نجحوا في أن يكون شعارهم “حوار الطبول من أجل المحبة والسلام ” . نسخة أولى نظمتها جمعية المهرجان الإفريقي للفنون الشعبية والجامعة الدولية لأكادير إختتمت عشية أمس، بتكريم الكاتب العام لحزب الوردة إدريس لشكر و إدريس اليزمي رئيس المجلس الوني لحقوق الإنسان، إلى جانب تكريم عدد من الوجوه النسائية ـ نجاة أنور ـ أمينة بن الشيخ ـ فاطمة بوبكدي.

هذا ولاحظ عدد من حظروا الحفل مدى التقارب بين إدريس لشكر وطارق القباج وهم يقولون في قرارة أنفسهم ” سبحان مبدل الأحوال” فالرجلين كانوا في المؤتمر الأخير “بحال المش مع الفأر”.

طارق القباج و”أتباعه” حاولوا جاهدين وصول مرشحهم فتح الله ولعلو عمدة الرباط إلى الكتابة العامة لسد الطريق على إدريس لشكر. “فالقباجيون” وزعوا آنذاك بيان من داخل المؤثمر يساندون من خلاله ولعلو ولم يغمض لهم جفن طيلة أيام المؤتمر لكن النتيجة قد خيبت آمالهم وخرجوا ومرشحهم من الدور الأول، لكن هؤلاء لم يستسلموا في المعركة رغم عدد المحبطين لديهم، ليعلن بعضهم مساندة الزايدي في الطورالأخير فانتهت المعركة وانكشف الستار وأصبح لشكر كاتبا عاما.

هذا وكشفت مصادرنا أن جل الإتحادين قبل وبعد حفل التكريم قد اجتمعوا بأحد الفنادق بأكادير لتأكيد مصالحتهم مع قيادة الحزب .

لكن البعض إعتبر أن “الصلح” بين لشكر وطارق القباج هو لمصلحة الحزب إعتبارا أن أكادير هي من أهم القلاع لحزب الوردة بالجنوب وجب استمرارها وصيانتها من كل تشرذم ممكن .

في حين أن أخرون اعتبروا أن تقارب القباج مع لشكر هو رسالة مشفرة لمن يهمهم الأمر وسد الطريق على بعض” الرفاق” اللذين حاولوا جاهدين استرجاع كرسي قصر البلدية بعد أن فقدوه .

وأجمعت مجموعة من تحليلات الرفاق أن طارق القباج قد يريد من قربه ومصالحته من إدريس لشكر، تزكية من القيادة لخوض غمار تجربة ثالثة في تسير شؤون مدينة أكادير.

فهل طبول الأفارقة قد دقت لبداية جديدة «المحبة والسلام »  أم لحرب ستلوح في الأفق بين إتحاديي أكاديرمع إقتراب موعد الانتخابات الجماعية المقبلة ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: