اكادير : جمعية حرفيي الالمنيوم والزجاج تدخل الفرحة على العائلات المعوزة من بينها مغاربة وافارقة وسوريون

سنت مجموعة من الجمعيات المدنية بسوس ماسة وخاصة في اكادير واحوازه ومن بينهم الجمعية الفتية “جمعية حرفيي الالمنيوم والزجاج” ، على تقديم التفاتة إنسانية تجسد النبل الانساني المتمثل في تقديم مختلف اشكال الدعم الاسري لشراتئح وفئات من الاسر ن منهم اليتامى ومنهم المعوزون ومنهم الارامل ن وعلى الخصوص بمناسبة الاعياد وتحديدا عيد الاضحى المبارك ، حيث تقوم الجمعيات باعداد لوائح المستفيدين من اضحية العيد وبعض المواد الغدائية ، غير ان هؤلاء الفاعلين الجمعويين يعملون بسرية تامة تجسيدا لعمق وروح الرسالة السماوية ، فتراهم يتنقلون الى أماكن نائية بغية اقتناء الاضحية فتنزل على الاسر هدية يجهلون صاحبها.
في الآونة الأخيرة تطور الفعل الاحساني البعيد عن الرياء وعن السياسوية ، حيث تعمل العديد من الجمعيات في إحصاء الأسر المستهدفة ومن تمت ينقبون ويبحثون عن اضحية العيد ، ليقدموها ليس لليتامى او الارامل فقط بل كذلك الاخوة الافارقة والسوريون وغيرها من الجنسيات التي تعيش بين ظهراني المجتمع السوسي ، وكمثال لهذه الفعاليات جمعية حرفيي الالمنيوم والزجاج التي نهجت هذا النهج الانساني النبيل مند عقود ، وقد صرح رئيسها محمد الدرعيبان هذه المبادرة هي انسانية سننتها الجمعية مند سنوات قصد البحث والتنقيب عن مصادر لدفع اثمنة الاضاحي منب بين المساهمين اعضاء الجمعية وكذا محسنين ، وان الغرض منها هو الاجر والثواب بعيدا عن كل لبس او شك ان الهدف شئ اخر .
ان هذا العمل قلل بل قضى على ظاهرة بيع الامتعة والاغراض وكل غال بل كل نفيس من اجل اقتناء الاضحية نظرا لوجود مثل هؤلاء الجنود المتطوعون الذين يعملون في الخفاء لاجل ادخال فرحة العيد على كل ديفاقة او حاجة او عوز
ان الحياة الاجتماعية في المجتمع المغربي وبخاصة لدى اهل سوس والصحراء جبلوا على فعل الخيرات واظهار التضامن والتازر والتعاضد في ابهى صوره وخاصة عندما تحل مثل هذه المناس بات الدينية كعيد الاضحى المبارك .