العامل أبوالحقوق: احتفاء عمالة إنزكان أيت ملول بالجالية المقيمة بالخارج هو نابع من التزام اصيل تجد تجسيده الفعلي في سياسة رد الجميل

محمد بوسعيد
أكد إسماعيل أبو الحقوق ،عامل عمالة إنزكان ايت ملول ،أن اليوم الوطني للمهاجر لهذه السنة نظم تحت شعار :”استثمارات المغاربة المقيمة بالخارج فرص و آفاق “،وذلك في تناغم وانسجام تامين مع التوجيهات والاستراتيجيات الراهنة للمغرب ،وفي ظل ما دعا إليه صاحب الجلالة في كثير من المواعيد والخطابات .واضاف في معرض حديثه خلال لقاء احتضنه مقر العمالة ،احتفالا باليوم الوطني للمهاجر الذي يصادف 10 غشت من كل سنة ،أن هذه المبادرة تندرج في إطار مواكبة المهاجرين والتواصل معهم في القضايا التي تلامس انشغالاتهم ،لأجل دعمهم في البحث عن سبل المساهمة في أوراش بناء المملكة .
ولفت ذات المتحدث ،أن الهدف هو تحقيق البناء الديمقراطي الحداثي ،الذي يقتضي إشراك جميع مغاربة العالم في هذا الورش ،لكونهم أتبثوا في مناسبات عدة وقوفهم إلى جانب وطنهم الأم وارتباطهم واستعدادهم للدفاع عن مقدساته وعن القضية الوطنية .مبرزا في نفس السياق ،أن للجالية مساهمة في الدفع بعجلة الاقتصاد الوطني إلى مدراج أفضل رغم الأزمة التي يعرفها العالم ،والحال أن التحويلات المالية لهذه الفئة بلغت 55,3 مليار درهم إلى حدود نهاية شهر يونيو المنصرم ،ناهيك عن دورها في التعريف بالمغرب وفي جلب الاستثمار ونقل الخبرات .
وكشف العامل أبوالحقوق ،أن احتفاء عمالة إنزكان أيت ملول بالجالية المقيمة بالخارج ،هو ليس وليد اليوم بل هو نابع من إلتزام أصيل وطوعي يجد تجسيده الفعلي في سياسة رد الجميل في فلسفتها الشاملة وفي مضمونها ومسؤولة في كل تطبيقها .مشيدا بالمجهودات المبذولة في مجال السياسات الحكومية التي بدأت تعطي اكلها ،في استحضار بعد الهجرة في إنجاز بعض القوانين لاسيما المادة 4 من مدونة الحقوق العينية الهادفة إلى حماية الممتلكات العقارية للمغاربة بما فيهم مغاربة العالم ،الذين يعانون من مشكل الاعتداء المادي على ممتلكاتهم في فترة غيابهم ،إلى جانب ما افضت به مقتضيات المادة 31 من ميثاق الاستثمار من ضمانات لهاته الفئة .
وخلص أن أكادير اليوم تتوفر على مطار دولي من الجيل الجديد ،ويحتضن أشغال مهمة لإضافة الطاقة الاستيعابية لاستقبال واحتضان كل طائرات العالم .شانها شأن إنزكان التي تعنبر عاصمة الإقليم ،والتي تشهد طفرة نوعية من المشاريع الإنمائية ،كبناء المحطة الطرقبة بتكلة مالية تناهز 250 مليون درهم ،وأشغال التهيئة وحل الإشكالات الكبرى بخروج تصاميم التهيئة إلى الوجود .