فندق الفايجة : خدمات سياحية بطعم ودوق الموروث الثقافي الشعبي

باسين عبد العزيز:
دخلت مؤسستنا الفندقية التي تتواجد بمنطقة الوكوم فم زكيد عمالة طاطا ، “الفايجة “،في تدبيرها تحت إشراف إداري اعتمد على مقاربة ووضع استراتيجية بغية الارتقاء بجودة الخدمات ،وذلك وفق دراسة للسوق ،لتسويق الخدمات المتعلقة بفضاءات المؤسسة سواء تعلق الأمر بغرف الايواء أو التنشيط الترفيهي ،غايته التعريف بالموروث الثقافي والانفتاح على مختلف الثقافات و الفنون الشعبية بمختلف أطيافها وتشكيلتها و تجلياتها .وهذا الذي دفع بنا الى تدبير الفندق بشكل جيد ،و سن سياسة سياحية تقوم على التواصل و الاتصال خاصة بزبناء المؤسسة الذين يتوافدون رفقة أسرهم و عائلتهم في جو عائلي حميمي بعيدا عن الصخب و الضجيج و السهر المرهق ،حيث وقف الفريق الصحفي في حفل نظم ببهو ذات المؤسسة الفندقية ،على إحدى تلك اللحظات الحميمية العائلية و التي كانت في مستوى يليق بقيمنا و سلوكنا الحضاري الأصيل .فلاحظنا ألوانا من الفنون الأمازيغية ، الشعبية و الأجنبية مع تقاسم من الأغنية المغربية العصرية ،فكان هذا الطبق الفني التراثي الغنائي مناسبة للأسر و للعائلات سواء منها التي تقيم في ذات المؤسسة أم التي جاءت لأجل تناول وجبة العشاء مع الاستماع بالطبق الفني بشكل مباشر .مما جعل من الحضور التفاعل و الانسجام مع الايقاعات والرقصات الشعبية ، وهي مبادرة صرحت من قبل إذاعة 2M بصفتي مدير المؤسسة ،على انها فكرة سأعملها بمعية فريقي جاهدا حتى تسترجع إشعاعها و جودة خدماتها ،وذلك من خلال ربطها بمختلف العروض الجديدة و التي ستستحضر فيها كل المناسبات الدينية و الوطنية لإقامتها داخل الفندق ،بطقوسها و عادتها التي تستمد من الموروث ومن التاريخ و من الثقافة الشعبية ،وذلك من أجل ترسيخها و ضمان استمراريتها .
كل هذا و غيره ،سينكب الجميع إدارة و موارد بشرية ،في سبيل التطور و التقدم لمرافق المؤسسة و خدماتها ،خاصة و أنها بدأت تستقبل شخصيات وازنة في عالم السياسة والأعمال و المال .فباتت المعلمة المعمارية ، مكانا مفضلا لتلك الشخصيات بحكم عاملي الجودة والبساطة في المرفق و الخدمة .