“الفحص بالصدى” يزيد جرعات الألم لمرضى اشتوكة
تفاجأ عدد من المرضى في إقليم اشتوكة آيت باها من الراغبين في إجراء فحوصات بالصدى (ECHOGRAPHIE) بالمستشفى الإقليمي المختار السوسي، بتمديد موعد الاستفادة من تلك الخدمة شهورا أخرى، بعدما قصدوا المؤسسة الاستشفائية من أجل إجراء فحوصات بناء على موعد مُحدد سابقا، حصلوا عليه منذ ما لا يقل عن شهرين.
وبسطت إفادات مرضى استقتها جريدة هسبريس حجم المعاناة مع رحلات التنقل من مختلف الجماعات بإقليم اشتوكة آيت باها، التي تنضاف، وفقا لتصريحاتهم المتطابقة، لحالات الفقر والعوز التي يعيشونها، ليتفاجؤوا، بعد طول انتظار لموعد الفحص، بغياب من يُجريه لفائدتهم بالمستشفى الإقليمي، بسبب استفادة طبيبة متخصصة من إجازة، وأخرى من رخصة مرضية، دون تعويض للطبيبتين.
وأضاف المرضى ضمن إفاداتهم المتطابقة، وكلهم من حاملي بطاقة “راميد”، أنهم يتجرعون مرارة الألم وطول الانتظار من دون أن يتم التفكير في ضمان استمرار الخدمات بمصلحة الفحص بالصدى، مما دفعهم إلى مواصلة الانتظار لشهور أخرى من أجل نيل تلك الخدمة، أمام عجزهم عن إجراء الفحوصات المذكورة في المؤسسات الاستشفائية الخاصة.
ومن أجل نيل رأي مسؤولي قطاع الصحة بإقليم اشتوكة آيت باها، ربطت هسبريس الاتصال بـوديع لزرق، مدير مستشفى المختار السوسي ببيوكرى، لكن دون مجيب، كما نقلت إليه عبر رسالة نصية قصيرة، تأكد توصل هاتفه بها، هويتنا وموضوع الاتصال، غير أنه ارتأى تجاهل اتصالاتنا، ليبقى مرضى اشتوكة مستمرين في تجرع ويلات الانتظار وغياب حلول آنية لمثل هذه الحالات.