النساء والرجال يعوضن المجلس الجماعي بأربعاء أيت احمد لفتح الطريق المغلق بسبب الأمطار.

عبد الرحمان شيراوي

بعد مرور أسبوع كامل على عزلة دواوير قبييلة تمزكوا بأربعاء ايت احمد بإقليم تزنيت جراء الأمطار الأخيرة،وبعد عدم الاستجابة لطلبات الساكنة بشأن إرسال جرافة الجماعة المقتناة لمثل هذه الحالات ،لم تجد نساء دوار إضبيبن ،المكونة للأغلبية مقارنة بنسبة الرجال، خيارا آخر غير أن يشمرن على أدرعهن ويخرجن اليوم لمساندة الرجال في مهمة إزالة الحواجز المتراكمة على طول الطريق بمدخل الدوار،خصوصا مع ضغط وشك نفاد المخزون الغذائي لأغلبية الأسر. وفي إتصال هاتفي مع عبد الرحمان شيراوي الكاتب العام لجمعية تمزكوا للتنمية والتعاون تطرق لمعاناة هؤلاء في مهمة إزالة صخرة كبيرة الحجم سقطت وسط الطريق مشكلة حاجزا منيعا أمام حركة المرور،وقال بانها مهمة تبدأ بإحضار الأعمدة الخشبية والعجلات المطاطية ،قشور ثمار الأركان،،، لإشعال النار حول الصخرة وتسخينها ثم الإنتظار لمدة يوم أو أكثر حتى يسهل تكسيرها وإزالتها جزء جزء.
وبنبرة غضب من اللا مبالاة استنكر عدم تحرك الجهات المسؤولة ولو للمؤازرة في هذه المحن والتي تكرر كل موسم أمطار،كما استنكر موقف ممثل السلطة المحلية الذي قلل من حجم الأضرار قائلا: واش نجيبو ليكم تراكس على 2 حجرات؟ في حين أنه وعد جمعية محلية أخرى بدوار أكادير أنموليل بأن الإنعاش الوطني سيدفع أجرة السكان الذين سيقومون بإصلاح جزء منهار في طريق أغنجا حسب إحضار لائحة أسمائهم؛ أليس لهؤلاء النساء حق في هذا الإنعاش؟ أم أن عيد المرأة القروية هكدا يحتفى به؟أسئلة كثيرة ننتظر إجابات منطقية لها مند سنين.