الأخبار

أكادير : ميلاد التنسيقية المحلية للدفاع عن الأطباء الداخليين والمقيمين بالمستشفى الجامعي

محمد بوسعيد

انخرط الأطباء الداخليين و المقيمين بالمستشفى الجامعي بأكادير ،بدون شرط في تعزيز جودة الصحة بجهة سوس ماسة .حيث انيطت لهم مهمة الحراسات بالمستعجلات والمصالح الإستشفائية ،إلى جانب مصالح استشفاء و إنعاش مرضى كوفيد ،فضلا عن المشاركة في الحملة الوطنية للتلقيح .
بيد أن هؤلاء الأطباء تواجه تضحياتهم و مجهوداتهم بالنكران ،لكون الطبيب الداخلي والمقيم محروم من أبسط حقوقه ،كالحق في الوجبات و التغطية الصحية ومستحقات الإلزامية والحراسة.ناهيك أن ظروف الممارسة و التكوين لا ترقى إلى المعايير المعمولة بها ،حيث تنعدم بالمستشفى الجامعي ،الظروف السليمة للاشتغال و قواعد التكوين البيداغوجي في الطب .وفي هذا الإطار ،كشف الدكتور حمزة اللاك ،رئيس تنسيقية الأطباء الداخليين و المقيمين بأكادير للجريدة أن سبب العزوف الغير المسبوق الذي تشهده مباراة الإقامة بأكادير دون غيرها من الكليات ،مرده الظروف الاستثنائية التي باتت يعيشها الأطباء الداخليين و المقيمين اليوم ،خاصة الظروف السيئة التي تطبع التكوين .وشدد ذات المتحدث ،أن كل هذا وغيره ،كان من الدوافع الأساسية لإنشاء المكتب المحلي للتنسيقية الوطنية ،فرع أكادير للدفاع عن هذا الصنف من الأطباء .داعيا إياهم إلى الالتفاف حول تنسيقيتهم بغية الرقي بهذا القطاع الحيوي ،وذلك بالدفاع عن حقوقهم المشروعة بجميع الوسائل ،التي ينص عليها القانون وفي مقدمتها الحوار .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: