فم زكيد : مرت سبع سنوات ولا زالت دار الشباب مغلقة ؟ وهل من مغيث لفتح أبوابها ؟

شكل موعد افتتاح دار الشباب ببلدية فم زكيد، الواقعة شمال إقليم طاطا، أحد الأسئلة التي مازلت تؤرق الفعاليات الجمعوية وشباب هذه الجماعة بعد انتظار دام 7 سنوات من انطلاق هذا المشروع الذي لم يكتمل بعد، إذ ومنذ ماي 2005 وحتى الآن، بقيت أنظار الشباب والجمعيات المهتمة عالقة بشأن هذه الدار وشكلت موضوع مراسلات لعدد من الجمعيات ومحور اجتماعات مع المسؤولين وجزء من مطالب الحركات الاحتجاجية، بعدما كان عامل الإقليم السابق قد أعطى الانطلاق للشروع في إحداث هذا المرفق، إلا أن هذا المشروع ظل يراوح مكانه لسنوات بين دهاليز الإدارات المتعاقدة على بنائه و بقيت الاتفاقيات راقدة برفوف المصالح وبدا كل طرف يحمل المسؤولية للأخر في ما عرفه مسارها من تعثرات.
هذا، وبعدما انتهت أشغال البناء لما يربو عن السنة، فإن المرفق دخل مرحلة أخرى متعلقة بالتجهيز والتوظيف الذي تباينت حولهما الآراء بين المجلس البلدي وعامل الإقليم ومندوبية الشباب والرياضة لتبقى أبواب دار الشباب موصدة أمام الجمعيات المهتمة بالشباب والطفولة إلى أجل غير مسمى وأحلام تجاوز الوضع الحالي معلقة.
جدير بالذكر أن الجماعة تفتقر لجميع فضاءات التنشيط الثقافي والرياضي من ملعب بلدي ودار ثقافة وخزانة للبلدية، مما أرغم الجمعيات الفاعلة إلى الاعتماد على إمكانياتها الذاتية المحدودة، إن لم نقل المنعدمة، والتي تجعل من النتائج المحققة حتى الآن لا ترق إلى المستوى المنتظر، ويبقى تمتع الشباب والأطفال بحقهم في التثقيف والترفيه بعيد المنال.