الأخبار

اوليدات بنكيران يراسلونه: انسحب بكرامة فالملك وفي لكم لكن “الخامجين” يتطفلون على اصلاحاتكم وهذا عهد قطعناه مع الرميد+نص الرسالة

اكابريس

لغتهم شبيهة بلغة شبيبة حزب العدالة والتنمية. يقولون لرئيس الحكومة إنهم يعلمون علم اليقين “الصراعات التي بينكم وبين المقربين من صاحب الجلالة الذي ظل وفيا لكم، لكن هذا الوفاء لن يفي بالغرض في ظل وجود نفوذ “خامج” لأوائك المتطفلين على إصلاحاتكم الكبرى”

في رسالتهم هاته التي ننشر نصها كاملا، يدعون رئيس الحكومة إلى الانسحاب، ويجمعون في ندائهم هذا بين اللغة العربية الفصحى واللغة العامية..
ورسالتهم لا تخلو من إشارات تدل على الحبل السري الذي يجمع بينهم وبين حزب المصباح، ليس آخرها ما اعتبروه عهدا قطعوه مع القيادي في حزب المصباح ووزير العدل والحريات الرميد.

الرسالة

اخواني أخواتي صفحتنا هاته بمثابة رسالة نوجهها للسيد بنكيران وأعضاء حكومته من حزب العدالة والتنمية، نقول لهم فيها أننا من بين أولائك الدين صوتو لأجل المصباح و نحن من بين من اوصل عدد المقاعد إلى أكثر من 100 مقعد و نحن أيضا من فرحنا بهدا الفوز و تنبأ بغد أفضل في ضل قيادتكم لهاته الحكومة.

لكن و بعد مرور أزيد من سنتين لم نرى شيءا ملموسا بكل صراحة , هدا لا يعني أننا مجحفون في حق ما تقومون به كفريق حكومي بل نحن نعيش معكم مرارة الأوضاع و ثقافة ” شد ليا و لا نطلق ليك” و ” لعصا فالرويضة ” في تحدي سافر لمشروعكم الطموح الدي كنا ننتظره لسنوات…

السيد بنكيران السادة الوزراء و النواب البرلمانين و أعضاء مجلس المستشارين العداليين , نطلب من سيادتكم اتخاد القرار نحو الإنسحاب من هاته الحكومة التي لم يكتب لها أن تلتئم بالشرفاء مثلكم و نقول لكم أن الفئة الكبيرة من الشعب المغربي لا تفقه الكثير في عالم السياسة و يتم تسييرها حسب مزاج الإعلام المغربي و الذي لم يكن في صفكم مند اول يوم لكم في حكومتكم.

السيد بنكيران بانسحابكم هذا لن يكون بمثابة جبن أو هروب من المسؤولية بل سنحترمكم و تزيدون اشعاعا في قلوبنا و استمرارا في دعمكم أينما كان موقعكم من هدا البلد العزيز.

السيد رئيس الحكومة , الكل يعلم بأنكم وجدتم حال هدا البلد و احواله الإقتصادية ” مثقوب من الوسط” لكن لا أحد سيقدر خطواتكم بإصلاح هدا العطب عبر عدة إصلاحات كبير و حتى إن لم تكن تضر الشعب المغربي سوظفها أعدائكم و أعداء الإصلاح ضمن سلسلة إعلامية ضدطم و ضد مخططاتكم و يحكومن عليها بالفشل.

السيد رئيس الحكومة , الكل يعلم علم اليقين عن الصراعات التي بينكم و بين المقربين من صاحب الجلالة الدي ضل وفيا لكم , لكن هدا الوفاء لن يفي بالغرض في ضل وجود نفوذ “خامج” لؤلائك المتطفلين على إصلاحاتكم الكبرى .

السيد بنكيران , الكل يعلم الكواليس التي مرت بها مائدة طبخ انسحاب حزب الإستقلال وكذا الخرجة الشرسة الدي خرج بها “كلون” أل فاسي ضدكم , إدن فل”تلعبو خفيف” و اجمعوا أغراضكم و انصرفوا بعز و كرامة فنحن و الله ثم و الله نحترمكم و نقدركم و هي فرصة لبعثرة أوراق المفسدين….

هكدا وعدنا قياديوكم و أولهم الأستاذ الرميد حين قال ” إن أحسسنا بأية مضياقات لعمل هاته الحكومة غادي نحطوا سوارتها و ننصرفوا ” إدن بادروا قبل أن نفقد الثقة فيكم…

عن فبراير كوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: