القليعة : كلاب ضالة تنهش أجساد مجموعة من المتمدرسين
تعيش بلدية القليعة أوضاعا كراثية على مختلف المستويات فلا شوارع نظيفة ولا أزقة مبلطة ولا مؤسسات تعليمية أمنة المحيط ، ولا حركة سير منظمة …انها تسير وفق عشوائية وارتجالية، الازبال والنفايات هنا وهناك ، الاتربة والغبار هنالك وهنالك ، كل ذلك وغيره بسبب غياب اعين المسؤولين المحليين والإقليميين والجهويين الذين يخططون ويضعون المشاريع ذلك ان المنطقة لا يصلها الا الفتات ، فالى متى ستضل بدون مفوضية للشرطة للارتقاء بالمنظومة الامنية ، فالى متى ستنعم ازقتها وشوارعها بالحد الادنى من التبليط ، اما التزفيت فقد اصبح محرما على المنطقة مند امد بعيد ، لكن الخطر الذي تعيش عليه اليوم وفي هذه اللحظة والذي يتعلق بهجرة اسراب وجحافل وجماعات من الكلاب الضالة بعد الترحيل القسري للمزبلة القنبلة الموقوتة التي رحلت ونقلت الى مقرها الرسمي ، والذي خلف وراءه تلك الكلاب الضالة التي لم تجد امامها الا اجساد اطفال متمدرسين بمجموعة من المدارس والمؤسسات التعليمية ، حيث وجهت احدى الجمعيات الخاصة باباء واولياء التلاميذ مراسلات الى المسؤولين محلينا واقليميا وذلك بعد ان تعرض خمسة اطفال بمدرسة ابي بكر الصديق الى نهش من طرف تلك الكلاب الضالة التي كانت تقتات من المزبلة المرحلة ويبقى السؤال المطروح : لماذا رحلت المزبلة ولم ترحل او تقتل او تنفى او تبعد تلك الكلاب الضالة ؟
فيا ترى اين هي اللجن المحلية والاقليمية والجهوية لاجل ان تتحرك قبل ان تقع الكارثة ، ذلك ان المسؤولين تعودوا الركون الى الصمت والسكون في انتظار وقوع كارثة كالتي وقعت لاطفال المدارس حتى ان بعض الاباء يفكرون في حل يتمثل في عدم ارسال ابنائهم الى المؤسسات التعلمية ( الموقع يتوفر على شكاية وجهت الى المسؤولين لاجل رفع الضرر).
الصورة ارشيف
الرسالة
