الى كان زوجك يخونك إلكترونيا..ها الحل لضبطه متلبسا
يستطيع الجمهور العريض الاستفادة حاليا من جملة برامج تجسس قادرة على إخافة حتى كاشف الفساد إدوارد سنودن من قبيل برامج «راصد لوحة المفاتيح (Keylogger)» القادرة على تسجيل كل ضغطة على لوحة المفاتيح. والبرامج التي باستطاعتها الاحتفاظ بنسخة مفصلة عن مكالماتنا والرسائل النصية القصيرة والدردشات المسجلة؛ وهناك أيضا برامج تحدد موقع الهاتف في الزمن الحقيقي وتسترجع عن بعد المعطيات المحذوفة من كل أنواع الأجهزة أو تحول هاتفا بسيطا إلى جهاز تنصت.
ويعج سوق التجسس الإلكتروني ببرامج منها برنامج «Dr. Fone» الذي يمكنك من التقاط كل الرسائل النصية القصيرة التي أرسلها واستقبلها هاتف من تسعى لمراقبته بشكل سري. بالإمكان الافتراض أن تكاثر هذا النوع من برامج التجسس كاف لردع المرشحين لارتكاب الخيانة الزوجية، غير أنه ليس هناك أي داع لكي يفقد هؤلاء الأمل ما دام أن مطوري البرامج فكروا فيهم أيضا ووضعوا بين أيديهم تقنيات من الصعب كشفها تساعدهم على خوض حياتهم الثانية بكل أريحية.
وبهذا يكون بإمكان الأزواج الخائنين الاختيار بين سلسلة من الأدوات المتخصصة من قبيل «Vaulty Stocks»، وهو عبارة عن خزانة حديدية افتراضية تسمح بشكلها الذي يشبه تطبيقا خاصا بالبورصة من وضع الصور والفيديوهات بعيدا عن الأعين، أو حتى «Nosy Trap» الذي يعرض شاشة استقبال غير حقيقية لآيفون ويلتقط بشكل أوتوماتيكي صورا للمتطفلين ممن حاولوا الدخول إلى البيانات المخزنة في هاتفكم.
أما «Cate» (The Call and Text Eraser) ماسح الاتصالات والرسائل القصيرة فيخفي الاتصالات والرسائل النصية القصيرة لبعض الأرقام، وبفضل «زر الرعب» – الذي يتم بتحريك الهاتف الذكي –، بالإمكان إخفاء كل البيانات الحساسة. ويضيف “CoverMe” إلى خدماته تقنية «تشفير الاتصالات على الطريقة العسكرية». وفي حالة الطوارئ، بالإمكان اللجوء إلى المدفعية الثقيلة المتمثلة في تطبيقات تتيح للمستخدم إفراغ ذاكرة هاتفه عن بعد وبالتالي إزالة أي أثر لخياناته.
هناك منتجات تغازل الطرفين، حيث كشف بعض العاملين في «Cate» كيف بإمكان الزوجة تثبيت هذا التطبيق على هاتف زوجها لخلق سجل سري يضم اتصالاته ورسائله القصيرة قصد قراءتها في ما بعد. إنها وسيلة كاملة من وجهة نظر المستهلكين، غير أنها ليست مطمئنة في ثقافتنا بالمعنى الواسع، ففي الوقت الحالي، ستثير دوامة جنون العظمة هذه سباقا نحو التسلح حول الخيانة الزوجية. تقرؤون المزيد من التفاصيل في جريدة “الأخبار” عدد نهاية الأسبوع.