عاجل..رجال الحموشي يضعون حدا لعصابة “سيارة الدوبلو” التي روعت ساكنة سوس.

تمكنت عناصر الشرطة باكادير من وضع حد لنشاط عصابة خطيرة نفدت مجموعة من العمليات الإجرامية مؤخرا بعدد من مناطق اكادير الكبير امتدت الى المناطق المجاورة.
العصابة الخطيرة حيرت عناصر أجهزة الأمن ،ولم تترك أي علامات بعد تنفيذها لعملياتها الإجرامية ،مما جعل عناصر الأمن تعتكف من أجل وضع حد لهذه العصابة الخطيرة التي تنتقل عبر سيارة من نوع ” دوبلو ” خلال أوقات متأخرة من الليل .
رجال الحموشي تجندوا بعدما توصلوا بشكايات متعددة حول سرقة عدة محلات تجارية محددة في محل لبيع المجوهرات بحي الخيام بأكادير ،ومجموعة من الوكالات البنكية كوكالة الدشيرة بانزكان التي باءت بالفشل، ووكالة التأمين بمنطقة بلفاع بشتوكة وغيرها كثير ،وقد تربص رجال الشرطة القضائية تحت الإشراف المباشر للسيد والي أمن جهة سوس ، بتنسيق مع رئيس الشرطة القضائية مكنت من التوصل إلى مكان تواجد المحجوزات المسروقة والمحددة في المجوهرات ،حيث تم تجنيد ست سيارات خاصة بالشرطة تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وتم الانتقال صوب منطقة “تعمريت “بالتمسية ،وتمت مداهمة أحد المنازل في ملكية سيدة، تم اقتيادها صوب مركز الشرطة بأكادير ،وخلال البحث المعمق معها ، تم الوصول الى توقيف أحد الأشخاص الذين تمت مباشرة البحث معه، والذي مكن من توقيف عنصر آخر منتمي للشبكة الإجرامية.
التحريات التي جرت في سرية تامة مكنت من وضع حد لنشاط الشخص الثالث المساهم في هذه العمليات الإجرامية، وذلك بفضل نباهة رجال الشرطة وعن طريق الحس البوليسي الذي ينعمون به، ولازالت الأبحاث مستمرة لتوقيف الشخص الرابع، في ظل تأهب كبير وشديد لرجال الأمن الذين سهروا على امتداد أسبوع متكامل من أجل وضع حد لهذه الخلية الإجرامية.
تنويه كبير لرجال الأمن (الشرطة القضائية – فرقة الأبحاث – ) الذين تمكنوا في ظرف قياسي من توقيف هؤلاء، واسترجاع كافة المسروقات ،في ظل السياسة الحكيمة والوجيهة للسيد المدير العام للأمن الوطني والرامية إلى تعزيز الأمن والطمأنينة والحفاظ على ممتلكات المواطنين.