أخبار وطنية
“مير اللفت وطرفاية ” مواقع موارد نفطية محتملة تصل إلى ملايير البراميل هذا ما اكده مكتب دراسات بريطاني

اهتمام السلطات بالموضوع مسألة جدية، وانتظار الحسم في تحولنا إلى دولة منتجة للبترول والغاز الطبيعي لن يطول أكثر، وتحديدا لن يتعدى 18 شهرا من الآن، هذه خلاصة وثيقة صدرت أمس الخميس، عن مكتب الدراسات البريطاني الكائن بدبي “أوكسفورد بيزنيس گروب”، وفيها أن المغرب منح أفضل التحفيزات للشركات العالمية التي تنقب عن البترول، فأصبح وجهة جذابة للمستثمرين في الميدان.
وحسب الوثيقة، فالمغرب، وخلافا للجزائر التي يستقر اقتصادها ويعتمد منذ زمن بعيد على احتياطاتها “الهيدروكربونية” الضخمة، بقي رهين الاستيراد لتحقيق حاجياته الطاقية، لذلك فالمستثمرون يبدون اهتماما خاصا وبالغا بالمغرب، بسبب عوامل متعددة، ومنها خصوصا النتائج الواعدة للدراسات الزلزالية وللظروف الجذابة، بعدما ضاعف المغرب عدد الآبار التي يريد استكشافها خلال سنتي 2013/2014، فأصبح عددها محددا في عشرة، في حين أنه لم يستكشف خلال مدة امتدت من 1968 و2003 سوى 34 بئرا مع العلم أنها هذه الآبار لم تكن عميقة جدا.
“أوكسفورد بيزنيس” الذي تنبأ بإمكانية أن يسجل إنتاج المغرب من البترول والغاز ارتفاعا هاما، مما سيساعده على تقليص وارداته الطاقية وتجاوز العجز المتفاقم في ميزانه التجاري، كشف أنه إلى جانب المجموعات البترولية الدولية المعروفة، مثل شيفرون وطوطال وگالب، قامت شركات مستقلة، مثل جينيل إينرجي وكيرن إينرجي وكوسموس إينرجي، برفع وتيرة عملياتها الاستكشافية في السواحل المغربية.
الوثيقة الجديدة لأكسفورد بيزنيس، جاءت بمجموعة من المعطيات والأرقام، التي تبين ارتفاع تفاؤل مجموعة من الشركات المستكشفة بخصوص وجود موارد نفطية محتملة تصل إلى ملايير البراميل، وكيف زادت من حجم نشاطها، بمواقع فم درعة، ومازاكان، ومير اللفت، وطرفاية.