أخبار جهوية

الفنانة ” تاشنويت ” ترفع من حرارة سهرة كورنيش اكادير

استطاعت الفنانة المقتدرة والمرموقة ” عائشة تاشينويت ” ليلة أمس الجمعة 14 غشت 2015 بشاطئ اكادير ان تجدب بسحر أغانيها الرائعة كل زوار كورنيش شاطئ اكادير ، فكل من جاء للاستمتاع بروعة  ونسيم الشاطئ او السحر تحت القمر بين مقاهي الكورنيش ، الا وانسل تحت تثير الدقة واللحن الاخاد لمجموعة عائشة تاشنويت ، زيادة على ادائها الرائع ، بحيث انصاع الكل لسحر كلماتها وأغانيها ليتوجه الى المنصة المخصصة لسهرة كبرى والمبرمجة ضمن سهرات اتصالات المغرب .

والجميل في الامر هو الأداء الرائع والمبهر والتناسق بين أفراد المجموعة والفنانة عائشة من حيث الضرب والحركة والإيقاع تماشيا مع ستيل هذه الفنانة الذي يمتاز بنمط قل له نظير والذي يشبه الرقص الهندي والصيني الى حد بعيد مع حفاظها طبعا لأصالة الفن الامازيغي الأصيل من حيث الكلمة واللحن والاداء .

بالحق استمتع الجمهور بليلة ليست كالليالي وعلى الرمال الذهبية والنسيم العليل ، جمعت فيها كل اطياف الاستمتاع ، وقد رددت الجماهير الغفيرة الاغاني مع الفنانة تاشينويت ومجموعتها والتي حفظها الجميع عن ظهر قلب ، لانها استطاعت ان تكسب ود ومحبة الجماهير من ايامها الاولى بستيلها الفريد وكذا النغم والكلمات التي لها ابعاد وابعاد .

وما ان انتهت الفنانة من اغانيها حتى صدحت الحناجر مطالبة منها ان تزيد في الطرب لتواصل الاداء هذا استجابة لطلب جمهورها العاشق الولهان لنمطها الغنائي الفريد مكسرة بذلك كل الحواجز واظهرت ان جمهورها يلعب رقم واحد في معادلة نجاحها .

والدهشة كانت كبرى طيلة السهرة لما ترى بين الجماهير بريق اضواء الهواتف النقالة والكاميرات وهي تسجل وتؤرخ لهذه السهرة وخاصة لهذه الفنانة لتبقى ارشيفا لهم يستمتعون بها في كل لحطة وحين ، لانها فرصة لن تكرر الا بعض الاحيان نظرا للطلب الذي تتلقاه الفنانة ” عائشة تاشنويت ” ومجوعتها في مهرجانات وطنية ودولية ، وهي دائمة متنقلة استجابة لمحبيها  وبمساعدة زوجها ووكيل اعمالها الاستاذ ” ابراهيم اوبلا” الذي اظهر لحظة ادائها على المنصة وهو دائم الحركة مع اعطاء الملاحظات لافراد المجموعة وتقنيي الصوت للوصول الى اداء كامل ليس فيه نقصان ، هذا خدمة للحضور وللفنانة الرائعة .

تعتبر الفنانة” عائشة تاشنويت ” والمنحدرة من قبيلة احاحان المناضلة ، من جيل الرواد للموسيقى الأمازيغية ، واستطاعت هذه الفنانة المتميزة التي طبعت مسار الأغنية بأغانيها الجميلة التي أطربت عشاق الفن الأمازيغي الأصيل وبحركاتها البديعة وفي انسياق تام مع افراد مجموعتها المتماسكة والمحترفة .

وقد مكنت المسيرة الطويلة والمتميزة للفنانة عائشة تاشنويت من الحصول على التقدير والاحترام من طرف كافة الفنانين الذين عاشروا هذه الفنانة الأصيلة ذات الصوت الرقيق والألحان العذبة وانفرادها بستيل جديد ، كما تحظى بالتقدير كذلك من طرف جمهورها العريض الذي ضل سندها الأول في مسارها الفني الطويل.

إن معاشرة هذه الفنانة لكبار الفنانين الأمازيغيين مكنها  من اكتساب مهارات عديدة سهلت عليها ولوج مجال الفن واحترافه، وهي التي أبدعت طيلة مسارها  عدد كبير من الاغاني ، تناولت العديد من المواضيع المختلفة والمتنوعة.وطيلة هذا المسار تألقت تاشنويت إلى جانب العديد من الرايسات القديمات.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: