اكادير : الدكتور ” محمد بوتباوشت ” يقدم عرضا مهما عن مرض “الزهايمر” وأعراضه وتشخيصه وطريقة علاجه”

نظمت جمعية المغرب الزهايمر بقاعة الندوات بغرفة التجارة والصناعة والخدمات بمدينة أكادير، يوم امس الخميس 3 مارس 2016 ندوة  صحفية حول مرض الزهايمر، بمناسبة اليوم العالمي للمسنين في حضور  عدد كبير من الصحفيين وكذا مهتمين واطباء واعضاء جمعيات المجتمع المدني .

في البداية اعطيت الكلمة لعدد من عائلات بعض المرضى بالجهة الذين عبروا عن المعاناة الكبيرة التي يعيشونها مع دويهم المرضى بهذا المرض العضال ، مطالبين بالتدخل العاجل قصد مساعدتهم للتخفيف من معاناتهم وكذا مساعدة مرضاهم الذين يمرون من ظروف صعبة .
والجميل في الامر والذي كان له وقع كبير في نفوس الحاضرين وهو العرض الهام الذي قدمه الذكتور ” محمد بوتباوشت ”  عن هذا المرض  والنسب المائوية والمنتشرة على الصعيد العالمي والوطني ،كما قدم  وصف علمي للزهايمر بأنه “أكبر أسباب الخرف شيوعا، وهو يؤدي إلى موت الخلايا الدماغية”، معتبرا أن “المرض يصيب حوالي 5 في المئة من الرجال، و6 في المئة من النساء، ممن تجاوزت أعمارهم 65 عاما، وتزداد لتصبح حوالي 30 في المئة لمن تجاوزت أعمارهم 90 عاما، ومع تقدم العمر، وأنه في حال عدم الإصابة فوق ال 95 سنة، يتخطى المسن مرحلة إمكانية الإصابة بالمرض”. ثم تناول الأعراض المرافقة لظهوره “تدهور في الذاكرة، ثم تتطور الحالة بفقدان التمييز، بالاضافة الى زيادة الهلوسة وينتهي الأمر بالخرف”، لكنه اعتبر أن “الكشف المبكر عن مرض الزهايمر يساعد على سرعة البدء في علاج المشكلة قبل أن تتطور”، لافتا إلى أنه “لا علاج نهائيا للمرض، ولكن الأبحاث مستمرة، كما أن وجود نظام غذائي وأسلوب حياة صحيين قد يوفران حماية للفرد من الخرف، ولا سيما عدم التدخين، قد تؤدي إلى تقليل احتمال الإصابة بالزهايمر”.

ثم جرى نقاش  هو عبارة عن اسئلة من طرف صحفيين أجاب فيه الدكتور بواتباوشت عن استفسارات الحضور حول المرض من بينها المطالبة بانشاء مركز صحي خاص بهذا المرض او جناح باحدى المستشفيات بالجهة ، كما اكد ان فريقه يواصل العما من اجل  تنظيم لقاء جهوي حول مرض الزهايمر .