تيزنيت: جمعية تايري واكال تنجح في تنظيم ندوة فكرية دولية حول دسترة اللغة الامازيغية

استطاعت ” جمعية تايري واكال ” يوم امس الحمعة 24 يوليوز 2015 بتيزنيت ، ان تخلق حدثا دوليا مهما من خلال تنظيمها ملتقى دولي حول دسترة اللغة الامازيغية ، الذي وصل دورته الرابعة لترسيم اللغة الامازيغية واختير له شعار : ” الدراسات الامازيغية في الجامعات والمعاهد الوطنية والدولية “، وبمشاركة اساتذة باحثون ومهتمون من داخل المغرب وخارجه .
ومن بين الفقرات الناججة في اليوم الاول من هذا الملتقى هو تنظيم ندوة فكرية بدار الثقافة بتزنيت تحت عنوان ” الدراسات الامازيغية في الجامعات والمعاهد الوطنية والدولية “ شارك فيها باحثون ومهتمون من الجزائر وفرنسا وايطاليا واسبانيا وهولاندا بالاضافة الى الولايات المتحدة الامريكية ، وقد تم خلال هذه الندوة حلحلة وخلخلة مجموعة من الامور التي تهم الامازيغيى على الصعيد الوطني والعالمي ، وقد شارك كل المتدخلين بمواضيع مهمة كل واحد من زاويته وحسب المحيط الذي يعيشه في وطنه ، طارحين بذلك مجموعة من الاكراهات والسلبيات التي تواجه اللغة الامازيغية في هذه البلدان مطالبين بتظافر الجهود من اجل الوصول الى هدف واحد ومنشود وهو اخراج اللغة الامازيغية من بعض الدوامات والصراعات التافهة التي لا تخدم بتاتا المجتمع .
وفي كلمة القتها بالمناسبة رئيسة الجمعية المنظمة تايري واكال ” فاطمة تباعمرانت شياهو ” رحبت بالحضور وخاصة الضيوف الذين تحموا اعباء السفر للمشاركة في هذا الملتقى الدولي ، طالبة الكل ان يكون صريحا في طرحه ومناقشته للخروج بتوصيات مهمة ستبقى مرجعا اساسيا لكل الامازيغ اينا وجدوا على ظهر البسيطة ، مبينة ان الامازيغ مشتركين في مجموعة من الامور لا سواء اللغة والعادات والتقاليد ولا حتى المطالب المشروعة .
هذا وبالموازاة مع ذلك تم تنظيم معرضا حول الموروث الثقافي والحضاري الامازيغي من خلال اروقة لحلي ومجوهرات المراة الامازيغية بالاضافة لعرض ابرز الاكلات والاطباق في المجتمع الامازيغي هذا الى جانب امسية فنية احيتها الفنانة تباعمرانت رفقة السمفونية للملحن الامازيغي الكبير ” الحسن اد حمو ” والتي تجاوب معها الجمهور بشكل بديع .
وتجدر الاشارة ان الاول من هذا الملتقى عرف عدد من الانشطة الموازية ابرزها تنظيم حفل ديني لفائدة طلبة واطر المدرسة العثيقة ارسموكن وتم من خلالها منح هبة لهذه المدرسة عبارة عن كتب علمية ستعزز رفوف خظانة المدرسة العلمية ، كما تكريم اساتدة وفقهاء وطلبة العلم بشواهد وهذايا قيمة تشجيعا من الجمعية لهم لمواصلة هذا العمل النبيل .
هذا ويتواصل الملتقى الدولي لليوم الثاني بتنظيم مجموعة من الانشطة سواء طانت فكرية او ثقافية او فنية او اجتماعية ، وسنعود لها بالتفصيل في مواضيع اخرى .