عاجل… هذا ما قرره الوكيل العام بمحكمة الاستئناف باكادير في حق السيكليس

بعد انتهاء فصول البحث التمهيدي المجرى مع المتهم في قضية ما صبح يعرف بملف ”السيكليس“، من طرف عناصر الشرطة القضائية للأمن الاقليمي بتارودانت، ثم فترة الحراسة النظرية حيث قضى الظنين 48 ساعة، احيل المشتبه به في قضية التغرير بقاصر من مواليد سنة 2009 وهتك عرضه، في حالة اعتقال على انظار الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بأكادير، حيث الاستنطاق التفصيلي في القضية، وكما هو الشأن بالنسبة لفصول البحث التمهيدي، وبعد تنازله عن المادة 66 من القانون الجنائي، اعترف المتهم بارتكابه لجريمة هتك عرض طفل قاصر، اعترافاته التلقائية كانت كافية للقول بحالة المتهم على غرفة الجنايات ومتابعته في حالة اعتقال وتحديد يوم 20 اكتوبر 2016 كموعد لانطلاق اولى جلسات المحاكمة.
وترجع تفاصيل الواقعة الى السبت الماضي حيث اعتقلت السلطات الأمنية بتارودانت،، “سكليس” يبلغ 32 سنة، درج على اغتصاب طفل في السابعة من عمره، واستمالته كل مرة بقطعة نقود أو حلوى …وذلك منذ فصل الصيف، حسب ما جاء على لساء الطفل.
وحسب تصريح أم الطفل، فقد أفادت أن طفلها يتعرض للاغتصاب منذ شهور، ولم تكتشف ذلك إلا صباح اليوم بعد أن اختفى الطفل لمدة واكتشفت تعرض ابنها لاستغلال جنسي بحي سيدي بلقاس، بعد أن أغراه الثلاثيني بمفرقعات عاشوراء،واغتصبه كعادته، فهرعت للاستغاثة بجمعية “نحمي ولدي لحقوق الطفل” بتارودانت لحماية طفلها من استغلال مصلح الدراجات، فتم الاتصال بأمن المدينة، لكن ” السيكليس” فر بعد علمه باكتشاف أمره، وبعد البحث والتقصي توصل الأمن بمساعدة الجمعية إلى مكان تواجد المشتبه فيه، وتم اعتقاله ووضعه رهن الحراسة النظرية في انتظار إحالته على النيابة العامة.
صلاح لكناوي، رئيس جمعية “نحمي ولدي لحقوق الطفل” اعتبر أن ظاهرة اغتصاب الأطفال الصغار في استفحال متزايد ينذر بكارثة اجتماعية، مع توالي حالات الاغتصاب بالمدينة واستنكار الساكنة وانتشار نوع من الخوف على الأطفال من استغلال ذوي نزعات شاذة ” بيدوفيل” يعيشون بشكل عادي ومعروفين لدى الساكنة، وطالب الفاعل الجمعوي بضرورة التدخل الفعلي لوضع حد لاستغلال الأطفال جنسيا، من خلال تشديد العقوبات وتوفير متابعة نفسية للضحايا”.