تغجيجت تستقبل الدهشة 13 لمهرجان الثمور بكوكتيل اجتماعي وثقافي واقتصادي وفني متميز ( + البرنامج )
تعتبر الواحات وعاء للموروث الثقافي و الحضاري و التاريخي من خلال مميزاتها ومآثرها وقصباتها ومنتوج نخيلها وصناعتها التقليدية وثقافتها الشعبية المتجدرة في وجدان ساكنة الواحات وذاكرتهم الجماعية وإيمانا من جمعية موسم التمور وما تتبناه من مقاربة تشاركية وانعكاسها الايجابي على ساكنة الواحة وهي تنظم موسمها السنوي والذي كان له الفضل الكبير للتعريف بالجماعة سياحيا واقتصاديا واجتماعيا وفرض نفسه على المستوى الإقليمي والجهوي و الوطني بسبب تميزه وإشعاعه كتظاهرة فلاحية وإقتصادية وإجتماعية وسياحية ورياضية وثقافية وكدا التغطية الإعلامية الكبيرة التي تواكبه.
نسعى مع كل شركائنا سلطات محلية وإقليمية ومجلس جماعي و وكالة الجنوب و مؤسسات الدولة والتنظيمات المحلية والتعاونيات الفلاحية والمهنية والفلاحين والمنتجين لتطوير وعصرنة استغلال منتوج التمور وذلك بالقطع مع الطرق البدائية وكل أشكال التسويق العشوائي بدون معالجة والتحويل والتلفيف الجيد الشيء الذي يفقد التمر جودته وقيمته الحقيقية لذلك نسعى على حصول الأنواع الجيدة من التمور (نوع بوفكوس) على العلامة التجارية التي تميزه لرسم مكانة لائقة به في الأسواق الوطنية والدولية وسعينا دائما للوقوف في وجه الوسطاء وأطماع المضاربين في أثمنه هذا المنتوج لرد الاعتبار له وجعله وكل المنتجات بالواحة محركا حقيقيا للتنمية وخلق فرص عمل مدرة للدخل في الفلاحة والسياحة والصناعة التقليدية تساهم في تحسين أوضاع الساكنة وذلك بفتح الأبواب أمام أبناء الواحة للاستفادة من تجارب الآخرين وتبادل الخبرات وتشجيع المستثمرين منهم لاستثمار في هذا المجال الواعد بالعطاء في أفق بلورة تصور جديد في مجال التكوين و التأهيل ورفع القدرات والقيام بالزيارات الميدانية داخل الوطن وخارجه للوقوف والإطلاع على التجارب و النتائج المحققة في مجال تثمين منتوج التمور.
هذا وستحتضن مدينة تغجيجت مهرجانها السنوي بداية من 20 الى 23 من شهر اكتوبر ، وسيعرف حركة اقتصادية كبيرة منها الموسم السنوي الذي يتم من خلاله التقاء القبائل المشكلة لمنطقة تاغجيجت وخصوصا من قبيلة ايت ابراهيم المناضلة ، وسيتمكن افرادها من استقبال ضيوفهم من كل اقطار المعمور هذه الايام ويتم اكرامهم والاحتفال بزيارتهم ، كما تنظم بالمناسبة امسيات دينية ، ويكرمون من خلالها الايتام والفقراء والمحوزين ، كما تكون مناسبة لفك بعض النزاحات التي افرزتها السنة المنصرمة .
كما سيعرف المهرجان تنظيم ندوات علمية فكرية مهمة تخض الموروث الثقافي والثراتي والتاريخي للمنطقة ، يؤتتها اساتذة وذكاترة باحثين في الميدان وفي النهاية تخرج بتوصيات مهمة تخدم مصلة المنطقة برمتها .
وبالموازاة وفي كل ليلة ستنظم سهرات فنية رائعة يؤديها المع نجوم الاغنية الامازيغية هذا لارضاء الجماهير التغجيجتية وكذا زوار المنطقة وخاصة القادمين من كل انحاء المغرب وزيادة الجالية المغربية .