المهدي الزريدي أخاف ان أعطى للوطن و لا أخذ شيئا بالمقابل

المهدي الزريدي من موالد 1998 بتراست انزكان ولج رياضة الملاكمة منذ سنة 2008,وبعد ثلات سنوات من الاجتهاد توج بلقب بطولة المغرب وزن 50 كغ و بعد ذلك كأس العرش وزن 52 كغ ليلتحق بالمنتخب الوطني سنة 2011 لمعسكر تدريبي استعادا للبطولة الافريقية ليصدم بعدم امكانية مشاركته لصغر سنه .

ليعود من جديد للتداريب ليصعد لمنصة التتويج للمرة الثانية ببطولة وطنية اخرى وزن 54 كغ و كأس الجامعة من نفس الوزن.

وفي سنة /20152014توج بالبطولة الوطنية لوزن 56 كغ و كأس العرش من نفس الوزن للعام الثاني على التوالى

وفي سنة 2016/2015 توج بالبطولة الوطنية لوزن 60 ليصدم من جديد بعدم وجود منافس له في كأس العرش .

ليلتحق بالمنتخب الوطني للشبان ليحرز على لقب البطولة العربية بالرباط .ويرافق المنتخب لصربيا للمشاركة في دوري دولي به 11 دولة من اعتد المدارس في رياضة الملاكمة ليخطف الانظار بحصوله على نحاسية .

ونحاسية اخري بالديار الاسبانية ليتمكن من فرض نفسه كبطل واعد يخول له المشاركة في البطولة العالمية للشبان بروسيا.

البطولة العالمية عرفت مشاركة ازيد من 87 دولة ,احتل فيها المهدي المرتبة الخامسة بعد الفوز على الملاكم الفرنسي المرشح للحصول على اللقب .

ليعود سوء الحظ للمهدي بعد اقصاءه على يد الامريكي الدي حاز علي البطولة العالمية بأخطاء تحكيمية

المهدي لم يخفي تخوفه من المستقبل وما زال يعاني الامرين خصوصا بعد انقطاعه عن الدراسة للتفرغ للتداريب ونشوئه في مدينة يصعب فيها اثبات الوجود ,مقارنتا بمدن اخري ,زيادة على عدم توفر مكان ملائم للتداريب اد يتمرن في حي شعبي داخل مرأب لاتتوفر فيه ادنى مقومات النجاح ويستغل لتداريب ناديين اثنين ,و يصنعون اليات للتداريب .

وفي كلمة مثيرة للمهدي للجريدة صرح بانه قادر على العطاء و الانجازات ادا توفرت له الامكانيات و يخاف ان يعطي للوطن و لا يستفيد شيئا و ما الحالات التي عايشها لابطال كسبو الشهرة و عاشو الحرمان .

خصوصا انه يري نفسه يعيش على اعانات اهله و في كثير من الاحيان يستجدي المحسنين لشراء قفاز او توفير تذكرة تنقل .