أكادير: إختلالات خطيرة بالمكتب الجهوي للكهرباء على طاولة الفاسي الفهري

بالتزامن مع تصريحات الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون، في محاضرة صباح أمس بالدار البيضاء، والذي تطرق فيها الرئيس الأمريكي لمجموعة من “الاقتراحات” يرى أن بإمكانها أن تساعد المغرب على النجاح في تحديات القرن الواحد والعشرين، وتجعله صاحب تأثير “كبير” على مستقبل منطقة المغرب العربي والشرق الأوسط عموما..وأستعرض كلينتون أرقاما قدمت له دون تمحيص من طرف مدير المكتب الوطني للكهرباء بخصوص أن التغطية فاقت 90 بالمائة من الكهرباء ، أرقام تبث أنها مبالغ فيها ،لكون أن إقليم تارودانت لوحده لازال جل قاطنيه لم يستفيدوا من هذه المادة الأساسية تخرجهم “من الظلمات إلى النور” حوالي 600 أسرة تنتمي للمجال الحضري لأولاد تايمة بحي شراردة تنتظرطلباتها مند سنتين قدمت لمصالح الكهرباء دون إجابة ،شيئ أخر لابد أن يتنبه إليه كلينتون هو أن مواطنيه الذين زاروا هذه الأيام مدينة أكادير في إطار سياحة لهذه المدينة الشاطئية ،قد قضو أحد ليالهم في ضلام دامس بعد إنقطاع التيار الكهربائي على كورنيش أكاديروجل أحياء المدينة ،إنقطاعات متكررة بدون إنذار أصبح شيئ عادي لدى سكان مدينة الإنبعاث وضواحيها. ولكي لاينزعج السيد الفاسي الفهري مما كتب حول إدارته ،فإن جريدة هبة بريس ستقدم له مساعدة إعلامية مجانية إستقتها من بيته الذاخلي، لعله يستطيع إصلاح مايمكن بذاخل مكتبه وللقراء تفاصيل دقيقة حول كواليس مكاتب الإدارة الجهوية للكهرباء.

تبث أن سبب الإنقطاعات المتثالية والتي لم يقدم بموجبها المديرالجهوي أي إعتدار لسكان أكادير كما تقتضيه الأخلاقيات والقانون .فمن المعلوم أن المركز التحويلي 60- 22 “كافيا” بالمكتب الوطني للكهرباء بأكادير،مكان وقوع الحدث يتكون من 20 خط من الجهد المتوسط الذي يغطي عدة مناطق مهمة بالاقليم، في حين أن العطب الذي وقع داخل المركز التحويلي هو احتراق 07 خطوط مهمة مما سبب في انقطاع الكهرباء في عدة مناطق و أحياء مهمة في المدينة. الأسباب راجعة لقلة اليد العاملة وتجربة العنصر البشري إلى شيئ أساسي المتمثل في ضعف المسؤولية لدى المدير الجهوي بقطاع التوزيع بأكادير والذي قالت حوله مصادر” هبة بريس’ أنه يعاني من ضعف خبرة في الميدان العملي ولايعرف الجميع كيف تم تعينه في هذا المنصب الحساس؟ في حين أن مصادرنا أكدت أن هذا الأخير أصبح مختصا فقط في اقتطاعات أجور الموظفين الابرياء مقابل تجواله بسيارة المصلحة وكأنها في ملكيته دون إحترامه لمذكرة المدير العام التي وزعت على المدراء الجهويين للمكتب الوطني للكهرباء تمنعهم من استخدام سيارة القطاع الا في الظروف المهمة وبموافقة المدير المركزي بالدار البيضاء . كما أن الإدارة تمنح هؤلاء مبلغ مهم مقابل استعمال سيارتهم. عطاءات المكتب الوطني للكهرباء” المفلس” والذي تم إدماجه في المكتب الوطني للماء “لإنقاده” لم تتوقف في منح عدة امتيازات حتى جعلت المكتب يدخل في خانة “السيبة” في زمن شعار الدستور الجديد للمملكة والقاضي”بربط المسؤولية بالمحاسبة”. فليس أمام الفاسي الفهري سوى بعث لجنة تقصي الحقائق لتمحيص حسابات المكتب الجهوي للكهرباء والنظر في استفادة عدد كبير من الموظفين “الأشباح” من تسجيل تنقلاتهم العشوائية ،مقابل أن عدد كبيرمن الموظفين” الحقيقيين’ لا يستفدون من هذه الامتيازات . مصادرنا كشفت أن المدير المركزي لقسم التوزيع بالدار البيضاء “ح.د” على علم بذالك، بل تعتبره دات المصادر أحد أسباب تناسل المشاكل نتيجة تعييناته التي لم تكن فالمستوى المطلوب والتي عادة ما توجه نسخ منها عبر إرساليات للعمال والولات باعتبارهم ممثلي الحكومة.

مشاكل مكتب “الفاسي الفهري” أصبحت دائمة الحضور في قبة البرلمان خصوصاعن قسم التوزيع.

كارثة 7 خطوط التي إحترقت بأكادير تقدر بالملايين من الدراهم ، أما خسائر المواطنين فلا أحدث تكل عنها .

فاليعلم “الفهري” أن أسباب تراجع مكتبه هو وجود المحسوبية و الزبونية والتي وصلت إلى حدود تبدير “أموال الشعب” في الفنادق و السفر خارج الوطن للمتعة ؛ مقابل أن المواطن الضعيف لا يتردد في الشكوى من سلوكات سلبية بالوكالات التجارية للكهرباء ، التي أصبحت أتعس ادارة في المغرب بسبب الإنتاج الضعيف في قسم التوزيع لكثرة المديريين تنقصهم التجربة ، كما تقول مصادرنا أن منهم من أخد منصبا بالأقدمية دون توفرهم على شهادة مهندس دولة. لكن منطق ( باك صاحبي دوز ) أصبح سائدا، وهو ما نتج عنه تراكم ديون كثيرةعلى المكتب الوطني للكهرباء

كل ما ذكر يستدعي من المدير العام للمكتب الوطني للماء والكهرباء فتح تحقيق معمق مع هؤلاء المسؤولين للوقوف على حجم الإختلالات الكبيرة التي وصلت حدا لا يطاق ، وليأخد المدير العام الحالي نهج سلفه المدير العام السابق لمعمر يونس الذي نهض بالقطاع في عهده وأوقف عدة مديريين وموظفين أشباح . قبل أن تعاود الظاهرة رجوعها خصوصا في قسم التوزيع بأكادير.

السؤال الذي ننتظر الإجابة عليه هوسيل من فيض :هل المدير العام ونائبه على علم بما يجري في قسم التوزيع وأسباب خراب 7 خطوط كهرباء بأكادير؟ سؤال ننتظر اجابته على موقع هبة بريس بدون جلسة برلمانية؟

عبده السـوسـي: هبة بريس