الأخبار

إنزكان : المحكمة الابتدائية تقارب موضوع الادماج الاسري للأطفال

محمد بوسعيد

عقدت اللجنة المحلية لخلية التكفل بالنساء والأطفال ضحايا العنف لدى المحكمة الابتدائية بإنزكان يوم الجمعة 17 أكتوبر الجاري ،أشغال اجتماعها الدوري ،بحضور وازن لجمعيات المجتمع المدني المهتمة بهذا الشأن والهيئات الأمنية و الإعلامية .


هذا وقد لامس هذا اللقاء ،موضوع الادماج الأسري للطفل ،كمسؤولية مشتركة لبناء مجتمع متوازن ،ودور النيابة العامة في تعزيز إدماج الطفل داخل الوسط الأسري وتكريس الحق في الأسرة ،إلى جانب تيمة دور المجتمع المدني والادماج الأسري للطفل .وفي هذا السياق ،دعت الأستاذة فاطمة الزهراء النحال ،نائبة وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بإنزكان المكلفة بذات الخلية ،الحضور إلى أن التفكير في إيداع الطفل في مراكز الإيواء يعتبر آخر بديل ،باعتبار الوضع الطبيعي له هي الأسرة ،مما يستلزم الجميع إلى المبادرة لا يجاد الحلول المناسبة و الكفيلة لحلحة المشكل بشكل استباقي .معرجة في نفس السياق ،عن وجود تفاوت على مستوى توزيع تلك المراكز و تغطيتها لمختلف فئات الأطفال بشكل لائق .
وشددت أن استقبال الأطفال بمراكز الايواء يرتكز أساسا على بحث ومقررات قضائية، مع الانصات للاب في حالة وجود طلاق ،من أجل معرفة تأديته بشكل مستمر للنفقة ،مراعاة للمصلحة الفضلى للطفل .
وأعربت المسؤولة القضائية على ضرورة توحيد الرؤى والأفكار للسير بالطفل إلى بر الأمان ،علاوة على أن عملية إيواء الأطفال ضحايا الإهمال بالمراكز المستقبلة ،يجب أن تتماشى وفق مؤشرات ومعطيات دقيقة لتحديد احتياجاته حسب وضعه الخاص ،والعمل على إدماجه وتتبعه .ولفتت المسؤولة القضائية ،أن كل إجراء يتخذ لصالح الطفل ،يراهن من خلاله إلى العمل على تأهيله وإعادة إدماجه على الوجه السليم والسوي داخل المجتمع .
وأجمعت باقي المداخلات ،على التفكير مليا في كيفية إيداع الطفل لدى اسر الاستقبال والمؤسسات الرعاية الاجتماعية ومراكز نهارية ، لإحساسه بالرابط العائلي والدفء الاسري ,إضافة على طرح مجموعة من المعيقات التي تحول دون الوصل للحلول الاستباقية حتى تتراجع الأم عن رغبتها لإيداع ابنها داخل مركز الايواء .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: