الأخبارثقافة وفن

” والكاش ” يبصم اسمه في التاريخ باصداره الجزء الثاني من كتاب ” توريسا “

اكابريس انفو

باتصال مع قيدوم الاعلاميين والباحثين في التاريخ والتراث  والذي اعطى الكثير خلال مساره الاعلامي ، والمعروف لدى الكبير والصغير ، من في الادرار والازغار ، انه محمد والكاش الجوهرة النادرة التي بصمت رفوفا من روزنامات معلومات عن التاريخ والتراث ، وخصوصا التراث الثقافي الفني الامازيغي ، حيث استطاع بفضل حنكته وخبرته ونبشه في خبايا واسرار الفن الامازيغي بكل الوانه ، استطاع ان ينضح بكتاب لترويسا قل له نظير من حيث ما يحتويه من اخبار عن الروايس القدامى وما ابدعوه من كلمات مدوية واغاني دات جودة عالية بالنظم والشعر والكلام الموزون ، من خلال الاسطوانات الكلاسيكية الى السيدي .

وهاهو اليوم يطل لنا بكنز اخر وافر ليس له مثيل ، لا من حيث المحتوى ولا من حيث المواضيع والاساطير التي يجب ان تزمم بماء الذهب ، والتي ستبقى ارثا تناغمه الاجيال ، فالكاتب شاهد على عصره وعصور خلت ، فليس لنا الا نتجه الى المكتبات ونبحث عن هذا المنتوج الغني بالافكار والمواضيع التي اتتها والكاش في طبق شهي ليس فيه غبن ولا خيبة خاطر .

ادن  فانه الجزء الثاني من كتاب تيرويسا .وهو بحث ميداني ونبش في الثرات والذاكرة لرواد الموسيقى الامازيغية .ركزت فيه على التعريف بالمقام الخماسي وحدوده علاوة على التعريف بتقنيات الرباب ورواد الاغنية التقليدية .

ولا ننسى ان بمعية هذا الجزء هدية عبارة عن قرص مدمج من فئة mp 3 يحتوي على 98 اغنية ناذرة لرواد الاغنية التقليدية من الجيل البلعيدي الى جيل محمد اوموراك وانتهاء بجيل محمد الدمسيري.على امل الملتقى في الجزء الثالت بحول الله………..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: