أخبار وطنيةثقافة وفن

المسرحية الحسانية “الساروت” جديد فرقة “أنفاس”

في إطار دعم توطين الفرق المسرحية بالمراكز الثقافية وبدعم من وزارة الثقافة، سيكون موعد الجمهور بمدينة الداخلة مع العرض الأول لفرقة أنفاس للمسرح والثقافة  بعنوان “الساروت”، وذلك يوم الأربعاء 19 أبريل 2017 على الساعة السابعة مساء بدار الثقافة الولاء.

مسرحية “الساروت” من تأليف “الحسين الشعبي” واقتباس “عالي مسدور” وإخراج “حسن بديدة”. وهي من تشخيص “سالم بلال” و”توفيق شرف الدين”. والسينوغرافيا لبشير اركي، وتنفيذ الديكور لحميد لحلو، والملابس والماكياج لنبيهة برني، وإدارة التواصل لمولود زهير، فيما وكلت الادارة المالية لحسن دهاي، والمصاحبة الموسيقية لغالي اكريميش، والإنارة لسليمة امرز والوافي الطنطاوي.

تتحدث المسرحية الحسانية عن شخصية “الساروت” وهو الاسم الذي اطلقه الطبيب على المريض منذ أول مرة تعرف عليه وذلك بعد عجزه عن معرفة اسمه الحقيقي وايجاد اي وثيقة تثبت هويته، ولذلك أطلق عليه اسم “الساروت” بعد ان وجد عنده مفتاحاً في حقيبته البالية. وبما ان المريض قد وُجد مغمىً عليه، فضًّل الصمت واستسلم لواقع أصبح فيه متهماً من طرف طبيبه. لكنه في لحظة من لحظات العلاج يحاول “الساروت” ان ينفي عنه التهم الموجهة اليه، رغم اصرار الطبيب على الصاق التهم ب”الساروت” الذي يدخل معه في صراع كبير وطويل، تنشأ عنه مواقف كوميدية مشوقة.

وتندرج مسرحية “الساروت” الحسانية ضمن المشاريع التي حازت ثقة وزارة الثقافة هذه السنة في مجال التوطين المسرحي، المشروع اختار دار الثقافة بالداخلة كفضاء لإطلاق مشروعه الفني ذي التوجه التكويني والإشعاعي والتثقيفي، مما سيساهم في إعطاء دينامية قوية للفعل الثقافي والفني بجهة الداخلة وادي الذهب. ويحظى المشروع بدعم وزارة الثقافة، وبتعاون مع عدد من الداعمين بالجهة وتحت إشراف المديرية الجهوية للثقافة بجهة الداخلة وادي الذهب.
ويتضمن مشروع توطين انفاس للمسرح والثقافة، والذي انطلق شهر مارس الماضي ويمتد لسنة كاملة، إنتاج مسرحية “الساروت” حيث تقدم الفرقة مجموعة من العروض في جولتين تشمل الأولى مدينة الداخلة وأوسرد، فيما ستنتقل الجولة الثانية الى باقي مدن المملكة. كما يتضمن برنامج التوطين عدداً من الأنشطة التكوينية والتثقيفية والإشعاعية في مجال المسرح والثقافة، موزعة على مدى الموسم المسرحي 2017 وفق برنامج محكم، غني ومتنوع يؤطرها فنانون وأساتذةجامعيون وأساتذة متخصصون.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: