أخبار جهويةثقافة وفن
إختتام فعاليات مهرجان قوافــل في نسخته الثامنة بحاضرة أيت باعمران سيدي إفني

أسدل الستار ليلة الأحد 16 يوليوز، بحاضرة أيت باعمران مدينة سيدي إفني، فعاليات الدورة الثامنة لمهرجان قوافل، بعروض غنائية ورقصات تقليدية من أداء نجوم الغناء الشبابي والشعبي وفرق ثراثية محلية ووطنية، خصوصا الشاب “محمد رضى” ومجموعة “الصابونجي” الشعبية والشاب “عاشور”، فضلا عن تتويج مجموعة من العارضين المشاركين في المعرض المنظم على هامش المهرجان.
هذا وتفاعل الجمهور الغفير الذي ناهز حسب تقديرات المنظمين 20 ألف، مع الأغاني والإيقاعات والألحان المتنوعة التي تعاقبت الفرق والمغنيون على أدائها فوق منصة المهرجان، والتي جمعت بين الأغنية الشبابية العصرية والطرب الحساني واللون الأمازيغي الغنائي، والثراث المحلي.
كما قام منظمو المهرجان أثناء أداء الشاب “محمد رضى” لفقراته الموسيقية، بتكريمه أمام الجمهور الحاضر، حيث تسلم من مدير المهرجان تذكار يخلد لمشاركته الفعالة في المهرجان، الذي تألق في تقديمه بالتناوب كل من المنشطة “فتيحة لاهور”، المنشطة “سارة الطلاب” والمنشط الشاب “أيوب الإدريسي”.
هذا ويتمثل الهدف من هذا المهرجان، الذي نظمه منتدى إفني آيت باعمران للتنمية والتواصل تحت شعار “المغرب وافريقيا… اي شراكة للمستقبل؟ “ ، -يتمثل- في إعادة إحياء العمق الإفريقي للمغرب، حيث أصبح ضرورة ملحة الهدف منه العمل على مواصلة الدفاع عن مصالح المغرب من داخل الإتحاد الإفريقي، فضلا عن تقوية مجالات التعاون مع الدول الإفريقية في جميع المجالات.
كما توخى هذا الحدث الفني والثقافي، الذي نظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الإهتمام بالمنتوجات المحلية وتثمينها وتشجيع العمل التعاوني والجمعوي في هذا المجال والتعريف بمنتوجات الصناعة التقليدية والمنتوجات الفلاحية. كما تضمن برنامج الدورة الثامنة للمهرجان مجموعة من الأنشطة الثقافية والفنية والفكرية من قبيل تنظيم معارض للمنتوجات الفلاحية ومنتوجات الصناعة التقليدية والطبخ المحلي وعرض مجموعة من الأشرطة السينمائية والوثائقية.
ونظمت في إطار فعاليات هذه التظاهرة الثقافية والفنية أيضا ندوة فكرية تمحورت حول ”العمق الإفريقي للمغرب / الرهانات والتصورات : أية إستراتيجيات؟” و ذلك بشراكة مع جامعة إبن زهر باكادير والمرصد الجامعي لمهن وممارسات الإعلام بكلية الأداب و العلوم الانسانية باكادير بمشاركة أساتذة باحثين ومختصين مهتمين بملف العلاقات المغربية الافريقية..
جدير بالذكر أنه سهر على تأمين فعاليات المهرجان طيلة أيامه الأربعة، شركة “BOUDA GARDE” القادمة من مدينة بيوكرى والتي تضم خيرة شباب المدينة ذوي تجربة عالية في تأمين الحفلات والمهرجانات والمعارض.