أيت ملول : سلوك غريب لشباب طائش يهشم زجاج الحافلة
محمد بوسعيد
أقدم جانح على إحداث أعمال الفوضى والشغب ،حيث هاجم حافلة للنقل الحضري ألزا والحق بها أضرار بليغة بتهشيم زجاجها ،ضاربا عرض الحائط حالة الطوارئ الصحية .مما خلف رعبا في أوساط الركاب .بيد أن يقظة رجال الأمن أسفر عنها ملاحقة الجاني .
وبنبرة أسى وحزن عميق ،قدمت نوال أجدجيك ،فاعلة جمعوية و حقوقية ،للجريدة رواية مفادها أن على الجميع الانخراط بدون شرط لوضع حد لهذا السلوك الدخيل على قيمنا ومبادئنا .وذلك لإعادة الاعتبار لمنظومة الأسرة ،التي تراجعت بشكل لافت قي الآونة الأخيرة .مضيفة و هي تلوذ بصمت دفين ،أن بعض الأسر قدمت استقالتها في تربية الناشئة ودورها في ترسيخ ثقافة حب الوطن واحترام الغير .
أجدجيك شددت أن المقاربة الأمنية بمفردها ،غير كفيلة لردع المشاغبين والباعثين فسادا في الأرض ،الذين خرقوا حالة الطوارئ الصحية ،وألحقوا أضرار بالحافلة في الشارع العام ،في تحدي صارخ لكل القوانين والأنظمة المعمول بها ،في هذه الظرفية الحساسة التي يمر بها بلادنا .
ذات المتحدثة ،جزمت أن الأم تتحمل كامل المسؤولية فيما آلت إليه الأوضاع داخل مجتمعنا .سيما وان دورها في طريق يغدو في خبر كان .إلى جانب الأب لتربية الأبناء تربية حسنة ،تخدم الصالح العام ،وتنتج مجتمعا راقيا .